وكيل وزارة الخارجية: مملكة البحرين رائدة في التحول الرقمي ودعم الأهداف التنموية العالمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بتعزيز مملكة البحرين ريادتها كأنموذج في التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في دعم أهداف التنمية المستدامة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب لدى مشاركته في أولى فعاليات مبادرة «الرقمنة من أجل التنمية المستدامة» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عن اعتزازه بتنظيم مملكة البحرين لهذه الفعالية الدولية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة التعاون الرقمي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والبنك الإسلامي للتنمية، والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، بما يدعم الشراكة الدولية في الاستفادة من الثورة الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق برامج عمل ومشروعات محددة.
وأشار إلى قصة نجاح مملكة البحرين في التقدم التكنولوجي والرقمي، بحلولها في المرتبة الأولى عالميًا في انتشار الإنترنت بحسب البنك الدولي، وتغطية شبكات اتصالات الجيل الخامس بنسبة 100%، وتصنيفها ضمن الدول الرائدة وذات التنمية العالية في الحكومة الإلكترونية وفقًا للأمم المتحدة، وتوليها رئاسة منظمة التعاون الرقمي، وعضويتها الفاعلة في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية تطلع مملكة البحرين لاستدامة ريادتها كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات ومعايير الأمن السيبراني، وفق استراتيجية متطورة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي للأعوام 2022-2026، ومواكبة الثورة الرقمية بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، بالتوافق مع خطة التعافي الاقتصادي وبرنامج الحكومة و رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وشارك في الجلسة الحوارية السيدة دورين بوغدان-مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والسيد هاوليانج شو، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد كبير من المعنين والمهتمين من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وممثلي شركات القطاع الخاص للتكنولوجيا والاتصالات والمنظمات الدولية والإقليمية، الذين شاركوا آراءهم حول الجهود المبذولة والمشاريع المقترحة لتعزيز التحول الرقمي في الدول العربية وكيفية دمجه في أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أهداف التنمیة المستدامة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة