سوسة: الحشرة القرمزية تفتك بغراسات التّين الشوكي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أطلق رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسوسة حسّان اللطيف صيحة فزع بعد أن تفشّت الحشرة القرمزية في مساحات كبرى لغراسات التين الشوكي بالولاية.
يذكر أنّ أوّل إصابة تم تسجيلها بمنطقة الحكايميّة من عمادة الفرادة التابعة لمعتمدية مساكن بتاريخ 10 أكتوبر 2022، لتنتقل بعدها هذه الآفة وتضرب عدّة مناطق على غرار القلعة الكبرى والقلعة الصغرى وسيدي الهاني والزاوية والقصيبة وأكودة والنفيضة.
وعبّر اللطيف في تصريح لموزاييك عن تخوّفاته من إمكانيّة خروج الوضع عن السيطرة في حال لم تتضاعف الإمكانيات اللوجستيّة والماديّة للجهة لمجابهة الحشرة القرمزية قبل أن تفتك بكامل غراسات هذه النبتة.
ولفت اللطيّف إلى أنّه تمّ التّدخل لمقاومة الحشرة القرمزية بالقلع والردم والحرق معتبرا أن الطريقة المثلى هي المداواة بالمبيدات.
*صورة توضيحية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الزراعة: اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة "سوسة النخيل الحمراء"
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الزراعة، الأحد، تفاصيل الجهود الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، مؤكدة اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة الفسائل المصابة.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية، ميثاق عبد الحسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سجل أول إصابة بسوسة النخيل سجلت عام 2015 بمنطقة سفوان في محافظة البصرة "، مؤكدا أن "دائرة وقاية المزروعات وضعت خطة ناجحة لحصر منطقة الإصابة استمرت حتى نهاية عام 2023".
وأضاف، أن "انتقال الفسائل النخيلية بشكل عشوائي بين المحافظات والأقضية أدى إلى تسرب الآفة في خمس محافظات أخرى، من بينها محافظة ديالى"، موضحا أن "الفرق الفنية وبمجرد تسجيل الإصابات وضعت خطة طوارئ، تضمنت تأمين المستلزمات الضرورية مثل المبيدات والمصائد الفرمونية، إلى جانب تدريب الكوادر الفنية في مديريات الزراعة بالمناطق المتضررة".
وتابع أن "الوزارة اعتمدت آليات صارمة لمنع نقل الفسائل بين المحافظات، حيث تم إيقاف حركة الفسائل العشوائية بالكامل، وتنظيم عمليات النقل بالتنسيق مع غرفة عمليات سوسة النخيل الحمراء في الوزارة، وإجراء فحص دقيق للفسائل لضمان خلوها من الإصابة، فضلا عن رش وقائي باستخدام المبيدات المعتمدة، وإصدار شهادات صحية لتنظيم نقل الفسائل بين المناطق بعد التأكد من سلامتها، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة: لتوثيق مواقع قلع وغرس الفسائل، مما يتيح تتبع أي حالة طارئة".
وأشار إلى أنه "رغم التحديات التي تواجه الفرق الفنية، ومنها صعوبة الكشف المبكر عن الإصابة لغياب الأعراض الظاهرة على الفسائل، إلا أن دائرة وقاية المزروعات نجحت في علاج ما بين 400 إلى 500 فسيلة باستخدام طرق علمية متطورة".
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة تسعى إلى تقليل خطر انتشار سوسة النخيل الحمراء إلى أدنى مستوى خلال السنوات المقبلة من خلال تطوير آليات المكافحة، وتعزيز التوعية بين المزارعين وأصحاب الحدائق المنزلية حول خطورة الآفة ودعم التعاون مع القوات الأمنية ووزارة الداخلية والأمن الوطني لضمان تنفيذ الإجراءات على المستوى الوطني".
وختم عبد الحسين حديثه قائلاً: "بفضل تضافر الجهود واعتماد الإجراءات الموحدة على مستوى المحافظات، سواء المسجلة بها إصابات أو غيرها، سنتمكن من تقليص خطر هذه الآفة وحماية ثروتنا الزراعية لضمان استدامتها للأجيال القادمة".