توفي رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة السابق بمصر، معتز خفاجي، الذي كان يلقب بـ"قاضي الإعدامات"، وذلك بحسب ما نشرت مواقع مصرية محلية.

وبدأ خفاجي العمل في القضاء عام 1976 معاونا في النيابة العامة، وتدرج حتى وصل إلى رئاسة محكمة جنايات أمن الدولة، وأصدر عددا كبيرا من أحكام الإعدام في عدة قضايا بعد الانقلاب العسكري بمصر، أبرزها ما يتعلق بفض اعتصام "رابعة"، و"النهضة".



ولقيت أحكام الإعدام التي أصدرها خفاجي استنكارا حقوقيا واسعا، لا سيما مع التشكيك في مجريات التقاضي بعد الانقلاب العسكري الذي قاده رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي.

وكانت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي "DAWN" قالت بأن المستشار خفاجي شارك في سحق السلطات المصرية لأصوات المستقلين بإلقاء النشطاء وشخصيات المعارضة والصحفيين في الحبس الاحتياطي اللانهائي في إطار حملة لترهيبهم وإسكاتهم.

وأكدت في بيان لها أن خفاجي مسؤول عن الملاحقات القضائية غير القانونية للعديد من المصريين بسبب نشاطهم السلمي، الذي يحميه القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعن عدم القيام بواجبه في الأمر بالتحقيق في التعذيب وسوء المعاملة من قبل المسؤولين المصريين. فشل القضاء المصري مرارًا وتكرارًا في أداء دوره الأساسي في دعم سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.



وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، سارة لي ويتسن، إن خفاجي "لم يكلف نفسه عناء السماح للمتهمين بتقديم دفوع ضد الاتهامات المنسوبة إليهم".

وترأس خفاجي محاكمات مختلفة لمعارضين وزعماء سياسيين من جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء في المجتمع المدني ونشطاء متهمين بالإرهاب. وأشهر قرارات خفاجي كانت تلك التي فرضت أحكامًا بالإعدام على 13 متهمًا في قضية أجناد مصر، التي صنفتها الولايات المتحدة في عام 2014 كمنظمة إرهابية، واثنين من المتهمين في قضية خلية الوراق.

وقالت ويتسن عنه: "خفاجي هو من ضمن أولئك المستشارين الذين يدمرون نظام العدالة في مصر". وأضافت: "إنه أداة في قمع الحكومة المصرية للأصوات المستقلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية الانقلاب السيسي مصر السيسي انقلاب سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".

وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.

خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرين

وقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".

وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.

وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".
 

مقالات مشابهة

  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • تضييق أم حماية.. أحكام في قضية تيك توك تثير سجالا في تونس
  • بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
  • هل الأمر مرتبط بـ”إسكوبار الصحراء”؟ اعتقال رئيس جماعة أحفير بتهم الإتجار الدولي في المخدرات
  • آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية المُتجرِّدة من ملابسها في طهران
  • الرحامنة..متابعة رئيس جماعة ينتمي لحزب أخنوش بتهم التشهير وادعاءات كاذبة
  • آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية التي تجردت من ملابسها في طهران
  • خاصة الطلاب.. السيسي يوجه بإزالة العقبات التي تواجه السودانيين في مصر
  • رئيس الدائرة الأولى إرهاب: الخلية الإعلامية الإخوانية شيدوا البرامج لإشاعة الفتنة في مصر