راكبان يحصلان على 1400$ لقاء جلوسهما بجانب كلب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حصل راكبان، بعد أشهر من الضغط على شركة طيران، 1400 دولار أمريكي تعويضاً على المعاناة التي مرا بها خلال رحلة من باريس إلى سنغافورة، بعد أن جلسا طيلة الرحلة بجانب كلب مقرف.
وبحسب تقرير "ذا إنسايدر" فإن جيل بريس وزوجها وارين كانا يتوقعان الجلوس بجانب طفل أو بجانب النافذة، ولكنهما لم يتوقعا الجلوس بجانب كلب لم يتوقف عن إطلاق الريح والتجشؤ والتقيؤ طوال الرحلة الممتدة على 13 ساعة، في حادثة وقعت في يونيو (حزيران) الماضي.
وذكر الزوجان أنهما دفعا مبلغاً إضافياً مقابل مقاعد الدرجة الممتازة على مدى الرحلة لمدة 13 ساعة، ولكن عندما وصلا إلى مقاعدهما، اكتشفا أنهما جالسان بجوار مسافر يحمل كلباً.
وبعد أن بدأت المعاناة بسبب الكلب، تم نقل الزوجين إلى المقاعد الخلفية، وقيل لهما إن هناك ضرورة لملء تقرير حول الحادث، وبعد عدم تلقي أي رد، قالت جيل إنها أخيراً تواصلت مع الشركة الجوية، حيث تلقيا اعتذاراً وقسيمتي هدايا بقيمة 73 دولاراً لكل واحد منهما.. الأمر الذي أغضب جيل كونها رأت أن المبلغ لم يكن عادلاً نظراً للفارق بين كلفة مقاعد الدرجة الممتازة والاقتصادية.
وبعد ما يقرب من شهر، قالت إن الشركة الجوية عرضت عليهما قسيمتي سفر بقيمة حوالي 118 دولاراً لكل منهما، الأمر الذي لم يغطي سوى جزء بسيط من سعر التذكرة، لذا طلبت المزيد وسط استمرار التفاوض مع الشركة.
ولاحقاً أبلغت الخطوط السنغافورية الراكبان أنهما سيتلقيان استرداداً لفارق الأقسام، الذي بلغ حوالي 587 دولاراً لكل واحد.. وبشكل عام، قالا إنهما تلقيا ما يقارب 1,410 دولاراً، وأنهما يعتزمان التبرع بها لمنظمة تقدم دعماً للأشخاص المكفوفين عبر توفير كلاب خدمة.
وقالت جيل: "هذا أقل ما يمكنهم فعله.. إذا أرادوا أن يكونوا لطفاء حقاً، كان يمكن أن يمنحانا المزيد". وأضافت: "لم يكن الأمر يتعلق بالمال في الأساس، بل كان حقاً في جعل الأشخاص مسؤولين عن أفعالهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سنغافورة غرائب
إقرأ أيضاً:
الانكماش لن يهدد الرواتب لكنه يضرب الموازنة الاستثمارية
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أطلق تقرير صندوق النقد الدولي الأخير صافرة إنذار مدوية: الاقتصاد العراقي يواجه شبح انكماش بنسبة 1.5% في 2025، مدفوعاً بتهاوي أسعار النفط وتداعيات الحرب التجارية العالمية.
وبينما يحذر الخبراء من مخاطر الاعتماد الأحادي على النفط، يراهن مستشارون حكوميون على احتياطيات العملة الأجنبية كدرع واقية. فهل ينجح العراق في تحدي التوقعات القاتمة، أم يغرق في مستنقع التقلبات النفطية؟
و تراجعت أسعار النفط إلى مستويات قياسية منخفضة، لامست 65 دولاراً للبرميل، مقارنة بـ70 دولاراً المعتمدة في الموازنة العراقية.
ويربط التقرير هذا التراجع بتباطؤ الطلب العالمي، مع تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، مما ينذر بركود اقتصادي عالمي محتمل.
ويتناقض هذا التحذير مع توقعات سابقة للصندوق في أكتوبر 2024، كانت تتوقع نمواً بنسبة 4.1%، ما يعكس عمق الأزمة النفطية الحالية.
ويعتمد العراق على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله رهينة لتقلبات السوق العالمية. ويحذر الخبير نبيل المرسومي من أن الموازنة مثقلة بأعباء مالية متزايدة، تشمل رواتب الموظفين، استيراد الغاز، والرعاية الاجتماعية، بينما تتطلب تغطية الإنفاق سعر نفط عند 92 دولاراً للبرميل، وهو رقم بعيد عن الواقع الحالي.
ويدعو خبير الطاقة كوفند شيرواني إلى تقليل الاعتمادية النفطية عبر تنشيط الزراعة، الصناعة، والسياحة، مشيراً إلى أن دول الخليج بدأت بالفعل هذا التحول. ويؤكد أن انخفاض الأسعار لن يهدد الرواتب، لكنه سيضرب الموازنة الاستثمارية، مما يفاقم التحديات الاقتصادية في 2025.
وينتقد المستشار الحكومي مظهر محمد صالح توقعات الصندوق، معتبراً إياها مبالغاً فيها، ويشدد على أن احتياطيات العراق الأجنبية تشكل حصانة ضد الانكماش.
ويطالب صالح بتحوط دقيق لدعم التنمية المستدامة والخدمات العامة، مع إعطاء الأولوية للرواتب والرعاية الاجتماعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts