طلبت "الولايات المتحدة"، من بولندا تفسيرات بشأن قرارها وقف الدعم لأوكرانيا، إذ أن موقف وارسو المُحدد بشأن دعم كييف"لا يزال غير واضح"، حسبما نقلت "بلومبرج" عن مسؤول رفيع بالبنتاجون، اليوم السبت.

وقال مسؤول البنتاجون الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الخلافات بين كييف ووارسو لم تصل بعد إلى مرحلة "التصدع" في التحالف الداعم لأوكرانيا.

بدوره، قال دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه إن المسؤولين البولنديين أكدوا لنظرائهم الأجانب أن بلادهم ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وإن كان ذلك الدعم "من الحجم الصغير".

وأكد المسؤول الأوروبي أن الوقف الكامل للدعم العسكري من وارسو يمكن أن "يقوض وحدة الناتو".

من جهته، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، يوم الأربعاء الماضي، إن وارسو توقفت عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، "لأنها ستركز على تسليح نفسها بصورة نشطة".

وفي الوقت نفسه، أعلنت سلطات البلاد عدّة مرات ملاحظتها أن وارسو تحتل المرتبة الثالثة في الإمدادات العسكرية إلى كييف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي نهاية يوليو الماضي، أصبح معروفا أن بولندا قدّمت مساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 3 مليارات يورو.

العلاقات تتدهور بين وارسو وكييف

أضحت العلاقات البولندية الأوكرانية في الآونة الأخيرة أكثر تعقيدا وبشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من جانب أوكرانيا.

وفي مطلع الأسبوع، قال الرئيس فلاديمير زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعض أصدقاء كييف في أوروبا رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية، بدعوى التلاعب مع روسيا.

وعلى إثر ذلك تم استدعاء السفير الأوكراني في وارسو فاسيلي زفاريتش إلى وزارة الخارجية البولندية، حيث تم التعبير له عن الاحتجاج الشديد.

بدوره، قال رئيس البلاد أندريه دودا إن أوكرانيا تتصرف كالغريق الذي يتمسك بكل شيء ويهدد بإغراق من يحاول مساعدته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف اوكرانيا أمريكا بولندا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب أوكرانيا بتجنيد الشباب في عمر 18 عاما

تضغط إدارة الرئيس جو بايدن على أوكرانيا لزيادة حجم جيشها بسرعة من خلال تجنيد المزيد من الجنود وتعديل قوانين التعبئة للسماح بتجنيد أفراد ابتداءً من عمر 18 عامًا، وفقًا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس".

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، تحدث للوكالة بشرط عدم الكشف هويته لمناقشة المشاورات الخاصة، يوم الأربعاء إن الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها ترغب في أن تخفض أوكرانيا سن التعبئة إلى 18 عامًا بدلًا من العمر الحالي وهو 25 عامًا، لتوسيع قاعدة الرجال القادرين على القتال، وذلك لدعم أوكرانيا في حربها المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع روسيا.

وقد قدم البيت الأبيض أكثر من 56 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، ويتوقع إرسال مليارات إضافية إلى كييف قبل مغادرة بايدن منصبه في غضون أشهر قليلة.

ومع نفاد الوقت، يبرز موقف البيت الأبيض بأن أوكرانيا تمتلك الآن الأسلحة التي تحتاجها، ولكنها بحاجة إلى زيادة عدد قواتها بشكل كبير إذا أرادت الاستمرار في القتال ضد روسيا.

ووفقًا لتقرير وكالة "أسوشيتد برس"، قال المسؤول إن الأوكرانيين يعتقدون أنهم بحاجة إلى نحو 160،000 جندي إضافي، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أنهم سيحتاجون على الأرجح إلى عدد أكبر من ذلك.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب لأوكرانيا.. مع إنهاء الحرب أم استمرار الدعم لكييف؟
  • واشنطن تضغط على كييف من أجل خفض سن التجنيد في أوكرانيا إلى 18 عاما
  • أمريكا تطالب أوكرانيا بتجنيد الشباب في عمر 18 عاما
  • مراسل القاهرة الإخبارية في روسيا: الحرب الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة
  • تصعيد غير مسبوق.. ما الذي يمكن توقعه من أمريكا بعد الرد الروسي؟
  • خلاف بولندا- أوكرانيا يستعر: نكء جراح مذبحة فولين
  • وعد بوقف الدعم لأوكرانيا.. يميني مغمور يفجّر مفاجأة في انتخابات رومانيا
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة مقابل استمرار الدعم العسكري
  • كييف وموسكو تتبادلان الهجمات والقوات الأوكرانية تتراجع في كورسك