وضع حجر أسسها البابا شنوده منذ50 عاما.. قصة تدشين كنيسة العذراء بجاردن سيتي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء بحي جاردن سيتي، التابعة لقطاع كنائس وسط القاهرة، وذلك بعد انتهاء عمليات التجديد التي أجريت فيها.
يأتي تدشين الكنيسة، الذي شارك فيه ١٥ من أحبار الكنيسة، بمناسبة مرور خمسين سنة على وضع حجر الأساس لها والذي تم يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٧٣ بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لتصبح وقتها أول كنيسة بالقاهرة يضع حجر أساسها قداسته عقب تنصيبه بطريركًا.
وأزاح قداسة البابا تواضروس الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة ونيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والآباء الأساقفة المشاركون في الصلوات، وكهنة الكنيسة المدشنة.
توجه بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس بالكنيسة على اسم القديسة العذراء مريم، والمذبح الجانبي على اسم الشهيد مارجرجس الروماني،
كما تم تدشين مذبح على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبي سيفين)، ومذبح على اسم القديس أنبا كاراس في كنيسة الشهيد أبي سيفين أسفل الكنيسة الرئيسية، ومذبح آخر على اسم رئيس الملائكة ميخائيل في مبنى خدمات "الحصن".
وقدم قداسته الشكر في كلمته عقب التدشين، لنيافة الأنبا رافائيل والآباء المطارنة والأساقفة، وكهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة.
صلى قداسة البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي، بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي قدم خلالها موضوعًأ بعنوان "كنيستي"
وتناول قداسته ٥ أشياء تُمثلها الكنيسة للإنسان، حيث أشار إلى أن الكنيسة تُمثل موضعًا للشفاعة وصداقة السماء مع سحابة من الشهود، وهم يتوسلون عنا أمام الله، كما أن الكنيسة تُمثل موضع الصلوات المرفوعة المتعددة، ونصلي استعدادًا لمجيء المسيح لعله يأتي ونحن نصلي، والكنيسة تُمثل أيضا موضع الكلمة المقدسة، لأن الوصايا هي رسالة خاصة من الله ترشد الإنسان في حياته، "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (في ١: ٢٧)، كذلك تمثل الكنيسة موضع الأسرار المقدسة، التي هي العمل المقدس الذي يحيي حياة الإنسان من أجل خلاصه، والكنيسة تُمثل موضع الصحبة المقدسة، والتي تشجع المؤمنين على الحياة الفاضلة "شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ" (١ تس ٥: ١٤).
شارك في صلوات التدشين والقداس، إلى جانب صاحبَي النيافة الأنبا دانيال والأنبا رافائيل، أصحاب النيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا على اسم موضع ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: قدرة التحالف الأمريكي على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن حادثة سقوط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف-18” فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي تُشكله القوات اليمنية، ليس فقط للكيان الصهيوني بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات المسلحة اليمنية إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ادعت واشنطن أن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الصهيونية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك.. واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأمريكية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مُخيفة، وأنه مذهول من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
وأفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الانذار في أكثر من 200 نقطة بعد رصد الصاروخ اليمني.. مشيراً إلى إصابة تسعة مستوطنين عند هروبهم للملاجئ.
وأضاف: إن طائرة كانت تستعد للهبوط في “تل أبيب” غيرت مسارها لتجنب الصاروخ.
واعترف جيش العدو الصهيوني، بتعرض “تل أبيب” إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.