دماء على سجادة الصلاة.. أسرة الحاجة "زغلولة" تروي تفاصيل إنهاء حياتها بأوسيم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
داخل أحد الشوارع الضيقة في منطقة برطس بأوسيم، تظهر إضاءة خافته من منزل صغير، تقطنه سيدة مسنة، سلمت مسامعها إلى راديو في غرفتها تنتظر المذيع أن يصدح بـ حان الآن موعد أذان العشاء، للتهرول إلى الصلاة.
تنطق بها المذيع، وتحركت الحاجة زغلولة إلى الحمام للتضوء، وفي الخلفية كان هناك بلطجي قرر التخلص من السيدة وإنهاء حياتها ليظفر بالمصوغات الذهبية التي ترديها.
بدأت في الوضاء ووقف المتهم خلفها، وأنهال عليها بعصا خشبية على رأسها، وكسر زراعها ليخطف ما في ذراعها من حلي، واختلطت دمائها بماء وضوءها، وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
انتقل "الوفد"، إلى مسرح الجريمة والتقينا بأسرة المجني عليها، وتقول أم حازم، وابنة المجني عليها، ازور أمي من حين لآخر، أقضي لها بعض شأنها، وأساعدها في أمور استعصت عليها، في اليوم الموعود، وجدت البيت مظلم، فتحت الباب فإذ بوالدتي ملقاة على ظهرها أمام باب الحمام، وأرضية المنزل اكتست بدمائها.
الحاجة زغلولة في حفل زفاف حفيدها
صرخة خرجت مني أتت بالجيران، قبل دخولي في نوبة بكاء هيستيري، وتكمل من ابنة الحاجة زغلولة، ساعدني الجيران في نقلها إلى غرفة نومها، واستدعينا الطبيب، لفحص أمي وفلذة كبدي.
كانت المصيبة عندما وجدنا المشغولات الذهبية التي تردتيها في يديها وأذنه والتي تقدر بـ 200 ألف جنيه، غير موجودة، وكسور في الجمجمة، وكدمات في الوجه وذراع مكسور.
الأسرة تطالب بالقصاص
ويقول حازم حفيد الحاجة زغلولة، أبلغنا الشرطة، بمقتل أمي الثانية، ووصلت الأجهزة الأمنية على الفور، والتي نجحت في ضبط المتهم وهو أحد جيراننا، شاب يدعى "عمرو" شهرته القصاص.
الحاجة زغولة - الضحيةتلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا بمقتل سيدة مسنة وسرقة ذهبها في أوسيم، وبالانتقال والفحص تبين وفاة الحاجة زغلولة 70 سنة، على يد أحد جيرانها.
الحاجة زغلولة في حفل زفاف حفيدهاونجح رجال المباحث، في ضبط المتهم و 4 آخرين بينهم شقيقته ونجلها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
اعترافات المتهم
وبمواجهة المتهم اعترف بتسلله لداخل المنزل عن طريق الأسطح مستغلا قربها من بعضها وأنه جارها وعلى علم بعيشها بمفردها ولا يتواجد أحد معها يمكنه التصدى له، وأنها تملك مصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه.
محرر الوفد وأسرة الحاجة زغلولة المجني عليها
وتابع المتهم أنه مدمن مواد مخدرة "آيس" ومؤخرا يمر بأزمة مالية، وبعد تفكير طويل هداه عقله إلى سرقة جارته "الحاجة زغلولة": لعلمه باحتفاظها بمشغولات ذهبية، وأقر أنه تسلل خلسة مستغلا انقطاع الكهرباء بعد العشاء إلى الداخل وانتظرها حال توجهها إلى الحمام للوضوء لصلاة الفجر واعتدى عليها بكرسى خشبى على رأسها، حتى تأكد من مفارقتها الحياة وراح يبحث عن ممتلكاتها واستولى على بعض المشغولات الذهبية وفر هاربا وتركها صريعة على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سجادة الصلاة زغلولة الحاجة زغلولة شرطة أوسيم
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا