رحل بعد معاناة مع المرض.. موعد ومكان جنازة المخرج منير راضي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت نقابة المهن السينمائية، عن موعد ومكان جنازة المخرج الراحل منير راضي، الذي وفاته المنيه صباح اليوم السبت عن عمر يناهز الـ80 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
جنازة المخرج منير راضيكتبت نقابة المهن السينمائية، عبر الحساب الرسمي للنقابة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشورا تعلن فيه عن موعد ومكان تشيع الجنازة، وجاء فيه: «الجنازة: اليوم السبت الموافق 23 / 9 / 2023 بعد صلاة الظهر بمسجد السلام - مدينة نصر، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته».
وكانت قد أعلنت نقابة المهن السينمائية، خبر وفاة المخرج منير راضي، ونعته في بيان صحفي لها، جاء فيه: «نقابة المهن السينمائية تنعى الزميل المخرج منير راضي ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّك ِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم».
وأضاف البيان: «ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل المخرج منير راضي، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان».
المخرج منير راضيالجدير بالذكر أن المخرج منير راضي من مواليد عام 1943، وكان قد حصل على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1986، وعمل مساعدا للإخراج لإبن عمه المخرج محمد راضي في ثلاثة من أفلام هم «بناء الصمت، والمقيدون إلى الخلف، والحاجز».
وعمل المخرج منير راضي في الإنتاج المسرحي وأنتج عدة مسرحيات منها «الملك لير، وتاجر البندقية، وهاملت»، كما أنتج مسلسلي «البخلاء»، و «بيت الدمية»، وأول عمل سينمائي أخرجه كان فيلم «أيام الغضب» عام 1989.
اقرأ أيضاًعاجل.. وفاة المخرج الكبير منير راضي عن عمر يناهز 80 عامًا
عفاف راضي تنعي شقيقها المخرج منير راضي: اللهم وسع مُدخلهُ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج منير راضي جنازة منير راضي موعد جنازة المخرج منير راضي وفاة المخرج منير راضي وفاة منير راضي نقابة المهن السینمائیة المخرج منیر راضی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
أكد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال حديثه ببرنامج "حديث المفتي" على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين، وقد عرَّف العلماء المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ مدَّعي النبوة، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
كما أشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان، ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.
وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟"!
ولفتَ فضيلة المفتي النظر إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.
وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات، إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.