المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: التطور والنمو في كل دول المنطقة يصب في مصلحة إيران
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي أن حكومة بلاده تؤمن بأن التطور والنمو في جميع دول المنطقة يصب في مصلحة إيران على عكس القوى الغربية التي تسعى إلى الاستغلال والتخلف العلمي والصناعي للآخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن جهرمي قوله في مؤتمر صحفي: إن “شعار حكومتنا هو تحقيق إيران القوية من خلال تشكيل حكومة شعبية”، مشيراً إلى أن هذه الحكومة لا تسعى إلى حل المشاكل عبر الاتفاقيات الخارجية، وترى أن تنمية البلاد وتقدمها سيتم من الداخل وبالاعتماد على القدرات الداخلية، وتولي اهتماماً خاصاً أيضاً للقدرات خارج البلاد والسياسة الخارجية”.
وعن إحصاءات النمو الاقتصادي، قال بهادري جهرمي: إن البنك المركزي الإيراني أصدر هذا الأسبوع إحصاءات النمو الاقتصادي لموسم ربيع 2023 والتي تظهر معدل نمو قدره 6.2 بالمئة، لافتاً إلى أنه وبطبيعة الحال لا يمكن تعويض 10 سنوات من النمو الاقتصادي الذي كان قريباً من الصفر على المدى القصير، ولهذا السبب فإن هدف الحكومة للنمو الاقتصادي هو 8 بالمئة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.