مارين لوبان تواجه محاكمة بتهمة أختلاس أموال الأتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سبتمبر 23, 2023آخر تحديث: سبتمبر 23, 2023
المستقلة/- أعلن ممثلو الادعاء في باريس أنه يجب محاكمة مارين لوبان بتهمة منح أعضاء الحزب وظائف وهمية كمساعدين في البرلمان الأوروبي، في ضربة لطموحات زعيمة حزب التجمع الوطني (RN) للفوز بالرئاسة الفرنسية.
و تأتي دعوة المدعين بعد تحقيق دام سبع سنوات حول ما إذا كانت الجبهة الوطنية آنذاك قد استخدمت الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب الموظفين الذين كانوا يعملون في الحزب، و هو المؤشر أوضح حتى الآن على أن القضية ستستمر إلى المحكمة.
و قال ممثلو الادعاء إن والد لوبان، جان ماري، و 25 آخرين يجب أن يمثلوا للمحاكمة.
قدر البرلمان الأوروبي أن 6.8 مليون يورو (5.9 مليون جنيه إسترليني) من أموال الاتحاد الأوروبي ذهبت إلى مساعدي الجبهة الوطنية الذين لم يكونوا يعملون مع أعضاء البرلمان الأوروبي، و لكنهم كانوا يقومون بعمل حزبي في فرنسا بين عامي 2009 و2017.
و ينفي الحزب اليميني المتشدد هذه الاتهامات و يقول دائما إنه يستطيع إثبات أنه لم يختلس أموالا.
يتم تخصيص أموال لأعضاء البرلمان الأوروبي حوالي 21000 يورو (18000 جنيه إسترليني) شهريًا لتغطية النفقات، بما في ذلك مساعديهم، و لكن لا يُقصد استخدامها لتغطية نفقات الأحزاب.
و قال مكتب المدعي العام إنه تم فحص أوضاع نحو 49 مساعدا على مدى فترة زمنية امتدت لثلاث دورات في برلمان الاتحاد الأوروبي، من عام 2004 إلى عام 2016.
و من بين أولئك الذين من المحتمل أن يواجهوا المحاكمة، هناك 11 عضوًا في البرلمان الأوروبي تم انتخابهم على قوائم الجبهة الوطنية (الحزب الجمهوري الآن)، و 12 آخرين عملوا كمساعدين برلمانيين و أربعة شخصيات أخرى من اليمين المتشدد.
و من بين الأسماء البارزة لوبان، 55 عاماً، و والدها جان ماري، 95 عاماً، المؤسس المشارك للحزب الذي أطاحت به من زعامة الحزب في عام 2011.
المصدر:https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/09/22/paris-public-prosecutor-marine-le-pen-trial-national-rally/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محاكمة جندي أمريكي سابق بتهمة قتل مراهقة طعنًا
وكالات
يحاكم اليوم الاثنين جندي أمريكي سابق في ألمانيا بتهمة قتل طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا، في عام 1978 يعتقد أنه كان على علاقة بها.
وتفصيلاً، كان الجندي يبلغ من العمر 24 عامًا ويخدم حينها في مدينة شفاينفورت بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، ومن المقرر أن يمثل اليوم أمام المحكمة.
وسدد المتهم 14 طعنة للمراهقة، التي كانت حاملاً، وذلك بهدف إخفاء العلاقة، وما زال ينفي الاتهامات الموجهة ضده حتى الآن .
ونجحت السلطات الألمانية في تعقبه بمساعدة آثار الحمض النووي الموجودة على ملابس الضحية، باستخدام وسائل حديثة في الطب الشرعي، لم تكن متاحة وقت ارتكاب الجريمة، ويرى الادعاء العام الألماني أن الأدلة الجديدة دليل قاطع على إدانته.