الجارديان: زيلينسكي يناشد كندا مساندة بلاده حتى تحرز النصر على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، ناشد كندا، خلال زيارته الحالية، الاستمرار في مساندة بلاده حتى تتمكن من تحقيق النصر على الجانب الروسي في الحرب الطاحنة التي يستعر أوارها في الوقت الراهن بين الجانبين.
وتشير الصحيفة في تقرير إخباري إلى أن الرئيس الأوكراني، الذي بدأ زيارة لكندا أمس أول الخميس، عبر عن شكره وتقديره لأوتاوا على ما تقدمه من مساعدات لبلاده، مؤكدا أهمية استمرار ذلك الدعم حتى تتمكن أوكرانيا من إحراز النصر على القوات الروسية في الحرب التي بدأت في أواخر فبراير من العام الماضي.
وتوضح الصحيفة أن زيلينسكي أكد في كلمة له أمام البرلمان الكندي أمس الجمعة ضرورة استمرار المساعدات التي تقدمها الدول الغربية لتمكين بلاده من الاستمرار في الحرب وتحقيق مكاسب عسكرية على موسكو التي أكد أنها "يجب أن تخسر الحرب خسارة لا يمكن تعويضها".
وتسلط الصحيفة الضوء على تصريحات رئيس وزراء كندا جوستين ترودو التي أكد فيها أن زيارة رئيس أوكرانيا لبلاده تتيح الفرصة للتأكيد على "موقفنا الداعم لأوكرانيا بكل قوة ودون أي تراخي"، موضحة أن تلك التصريحات تزامنت مع إعلان رئيس الوزراء تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 482 مليون دولار أمريكي على مدار السنوات الثلاث القادمة متضمنة 50 عربات مدرعة سوف يتم إنتاجها في كندا.
ويضيف التقرير أن تلك هي الزيارة الأولى للرئيس الأوكراني لكندا منذ نشوب الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية العام الماضي، مشيرا إلى تأكيد رئيس وزراء كندا أن بلاده سوف تستمر في مساندة أوكرانيا مهما كلفها الأمر ومهما طالت مدة الحرب والذي أوضح كذلك أن بلاده قدمت مساعدات عسكرية وانسانية لأوكرانيا منذ نشوب الحرب بلغت قيمتها 9 مليارات دولار كندي.
ويلفت التقرير في الختام إلى أن كندا استقبلت منذ نشوب الحرب في أوكرانيا ما يقرب من 175،000 لاجئ أوكراني بالإضافة إلى ما يقرب من 700،000 آخرين حصلوا على موافقات لدخول البلاد في إطار مبادرة لإعادة توطين هؤلاء الذين فروا من ويلات الحرب في بلادهم، والتي تسمح لهؤلاء اللاجئين بالحصول على تصاريح عمل لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن الحصول على الجنسية والإقامة الدائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان النصر على روسيا كندا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.