انتهاء عمليات البحث عن ناجين في درنة والتركيز على انتشال الجثث من البحر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت فرق الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المنكوبة انتهاء عمليات البحث عن ناجين وسط الأنقاض، فيما ركزت جهودها للبحث عن الجثث في أعماق البحر والشواطئ.
البحث عن الجثثونقلت «سكاي نيوز» عن الجيش الوطني الليبي، أن القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث الليبية والدولية تقوم بعمليات البحث والتفقد لانتشال الجثث.
وكشف عثمان عبد الجليل وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة، آخر حصيلة للجثث، لافتًا إلى أن عدد الجثث التي تم انتشالها ودفنها من مدينة درنة وصلت لحوالي 3600 شخص، نافيا ما رددته بعض المنظمات الدولة عن مصرع 11 ألفا.
إعلان الأرقام الدقيقة عن الوفيات قريباوأوضح وزير الصحة، في تصريحات صحفية، أن هناك فرقا بين المتوفين والمفقودين، مشيرا إلى أن الأرقام الدقيقة سيتم إعلانها قريبا.
وذكر أن رجال البحث والإنقاذ تمكنوا خلال فترة عملهم منذ بداية الأزمة في انتشال نحو 3600 جثة فقط، بينما يبقى آلاف المفقودين لا يُعرف مصيرهم إلى الآن.
وانتقد وزير الصحة الليبي بيان منظمة الصحة العالمية والذي زعمت فيه أن عدد الجثث المستخرجة من درنة تجاوز 11 ألفا، مؤكدًا أنه تم التواصل مع المنظمة التي أكدت أنها ستتدارك الهفوة التي حصلت في نشر هذا الرقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية ضحايا درنة جثث درنة فيضان ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمنيون في البحر الأحمر حرب استخباراتية مفاجئة،
وأشَارَ الموقع إلى أن "الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية".
وأكّـد الموقع أن "مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة".
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن "اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية".
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة "باى جيا هاو" الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون"، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون"، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر "حرب استخباراتية مفاجئة"، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على "فينسون" بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.
* المسيرة