أوكرانيا: 27 هجومًا روسيًا على زابوروجيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو، اليوم السبت، أن امرأة لقت حتفها جراء 27 هجومًا عسكريًا شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال مالاشكو في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية):" خلال يوم أمس، نفذ الروس 86 غارة على 27 بلدة، وقُتل مواطن يبلغ من العمر 82 عامًا من سكان أوريكيف بنيران المدفعية".
وأضاف المسئول الأوكراني أن أراضي بلدات هوليايبول وأوريخيف وزاليزنيتشن ونوفوداريفكو وليفادني ومالينيفكا وبيلوهريا وستيبنوهيرسك وكاميسكي ومالي شيرباكي وبياتيخاتكي، بالإضافة إلى بلدات وقرى أخرى تقع على خط النار، تعرضت إلى 72 ضربة مدفعية روسية.
وأوضح مالاشكو أنه تم تقديم ثمانية وعشرين بلاغًا عن تدمير المباني السكنية والمباني الملحقة ومرافق البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا زابوروجيا
إقرأ أيضاً:
بعد عامبن من الصمود..الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من مدينة مهمة في الشرق
قال الجيش الأوكراني الأربعاء، إنه انسحب من مدينة فوغليدار ذات الأهمية العسكرية والرمزية، أمام الروس، بعد عامين ونصف عام من القتال الدامي، ما يمثل دليلاً على الصعوبات المتزايدة التي يواجهها، في شرق أوكرانيا.
وقال تجمع قوات خورتيتسيا المنتشر في المنطقة على تلغرام إن "القيادة العليا وافقت على الانسحاب من فوغليدار للسماح بإنقاذ الرجال والمعدات العسكرية واتخاذ مواقع جديدة لمواصلة العمليات".ويوم أمس الثلاثاء، انتشرت عبر الإنترنت صور جنود يلوحون بالعلم الروسي على سطح مقر البلدية.
ومن الجانب الروسي، أكد مستشار قائد القوات في منطقة دونيتسك إيان غاغوين الأربعاء وجود قوات روسية في فوغليدار.
وقال لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي": "جنودنا في فوغليدار، ورفع العلم الروسي على مبنى الإدارة المحلية. لكن من السابق لأوانه الحديث عن الاستيلاء على المدينة". وأضاف "لا تزال هناك وحدات متفرقة من الجيش الأوكراني. وبدأ التمشيط وسيستغرق بعض الوقت".
وتحاول روسيا السيطرة على فوغليدار منذ الأسابيع الأولى من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.تعرضت المدينة إلى قصف روسي مكثف ما أدى إلى دمار كبير فيها.
#بوتين: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في #أوكرانياhttps://t.co/KJRvA4ny6y pic.twitter.com/ZOCEOAWQ2K
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024ورفض عدد ضئيل من المدنيين مغادرتها، ولم تتمكن كييف وموسكو من تحديد عددهم.
ويضع الاستيلاء على هذه المدينة حداً لعامين من الاستقرار في هذا القطاع من خط المواجهة. كما يثير شكوكاً في متانة الدفاعات الأوكرانية في هذه المنطقة عند تقاطع الجبهتين الشرقية منطقتي لوغانسك ودونيتسك والجنوبية منطقتي زابوريجيا وخيرسون.
ولفوغليدار قيمة رمزية نظراً لطول مدة المعركة للسيطرة عليها والخسائر التي سجلت هناك.
ويتزامن سقوطها مع صعوبات يواجهها الأوكرانيون في شرق بلادهم، مع اقتراب القوات الروسية خاصةً من بوكروفسك، المدينة الرئيسية للدعم اللوجستي للقوات الأوكرانية.