تخلصي من وزنك الزائد بهذه الوجبة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تناول وجبة خفيفة من اللوز يمكن أن يساعدك على التخلص من الوزن الزائد بنسبة تصل إلى 9.3%.
واكتشف باحثون من جامعة جنوب أستراليا أن إدراج اللوز في النظام الغذائي الصحي، لم يساعد الناس على إنقاص الوزن فحسب، بل أدى أيضا إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وباستخدام بيانات من 106 مشاركين، وجد الفريق أن الجمع بين نظام غذائي صحي واللوز أو الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات، أدى في المتوسط إلى انخفاض وزن الجسم بنحو سبعة كيلوغرامات.
وتعتقد الباحثة الجامعية ومعدة الدراسة، شارايا كارتر، أن الدراسة تثبت أن المكسرات يمكن أن تدعم نظاما غذائيا صحيا لإدارة الوزن وصحة القلب والأوعية الدموية.
وقالت: "المكسرات، مثل اللوز، هي وجبة خفيفة رائعة. إنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف ومليئة بالفيتامينات والمعادن، ولكنها تحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون التي يمكن للناس ربطها بزيادة وزن الجسم. وتحتوي المكسرات على دهون غير مشبعة - أو دهون صحية - يمكنها تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتخفيف الالتهاب، والمساهمة في صحة القلب".
وتابعت كارتر: "في هذه الدراسة قمنا بفحص آثار اتباع نظام غذائي مكمل باللوز مع نظام غذائي خال منه لتحديد أي تأثير على الوزن ونتائج التمثيل الغذائي للقلب. وأظهرت الأنظمة الغذائية المكملة باللوز أيضا تغيرات ذات دلالة إحصائية في بعض أجزاء البروتين الدهني عالية التصلب، ما قد يؤدي إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المكسرات بفائدة إضافية تتمثل في جعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وهو أمر مفيد دائما عندما تحاول التحكم في وزنك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز الوزن الزائد التخلص من الوزن الزائد استراليا الأوعية الدموية تحسين صحة القلب إنقاص الوزن نظام غذائي صحي الوزن صحة القلب
إقرأ أيضاً:
“كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة
إنجلترا – كشفت دراسات أن نوعا شائعا من التوابل (يعد مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية) يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، كشف الباحثون أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).
وإلى جانب فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي.
ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.
المصدر: ميرور