أكد نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي فيرشينين"، أن الوزير سيرجي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لم يناقشا في الاجتماع الجوانب الجديدة بشكل أساسي لصفقة الحبوب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم السبت.

وقال  نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين في نيويورك: "لا توجد نقاط أساسية، النقطة المهمة هي مواصلة الجهود فيما يتعلق بتنفيذ مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة مع نتائج واضحة لضمان وصول المنتجات الزراعية، والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية دون عوائق".

وتعليقًا على ما نشرته وسائل إعلام غربية، كتبت أن "روسيا استفادت من الخروج من الصفقة"، قال فيرشينين: "من الصعب بالنسبة لي أن أقول على أي أساس تستند هذه التقديرات.. عندما قمنا بتنفيذها، قمنا بطبيعة الحال بتنفيذ مجموعة اتفاقيات اسطنبول، وبذلك أكدنا على ضرورة ضمان الأمن الغذائي.. أعتقد أن هذا قد تم إلى حد كبير، ولكن كانت هناك أيضا بعض العوائق التي تحدثنا عنها".

الحبوب الأوكرانية 

وأشار نائب الوزير إلى أن "جزءا من الحبوب الأوكرانية التي تم تصديرها لم يذهب إلى حيث كان مقصودا، ولم يذهب إلى من هم في أمس الحاجة إليه، بل على العكس من ذلك".

وأضاف فيرشينين: "الجزء الثاني من تلك الاتفاقيات لم ينفذ قط من حيث الجوهر، ولم نحصل على نتائج ملموسة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى استئناف "مبادرة البحر الأسود" لتصدير الحبوب من أوكرانيا حتى لا يتشكل خطر انقطاعها مرة أخرى، وطلب من جميع الدول المساعدة على ذلك.

وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيرشينين روسيا الحبوب الأوكرانية جوتيريش الوفد

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الأزهر بشأن إعلانات المراهنات على المباريات

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أكد مركز الأزهر للفتوى، أن شريعة الإسلام أباحت الترويح عن النفس إذا اعتبرت المصالح واجتنبت المضار، ولا ينبغي أن نغفل في الوقت نفسه ما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة.

وأوضح في فتوى له، اليوم، أن المراهنات التي يجريها المشاركون بتوقعهم نتائج المباريات الرياضية وعدد الأهداف فيها وغير ذلك من مجرياتها، على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ لهي عين القمار المحرم.

حكم القمار والمراهنات

أوضح والقمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}. [المائدة: 90، 91]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من حلف منكم، فقال في حلفه: باللات والعزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق» [أخرجه البخاري]، يتصدق لأنه دعا غيره إلى القمار، علّ الله عز وجل يُذهب السيئة بالحسنة، فكيف بمن قامر بالفعل؟!

القمار أكل لأموال الناس بالباطل

أشار إلى أن القمار أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وكبيرة من كبائر الذنوب، قال القليوبي: ("فلا يصح" -أي القمار- أي وهو حرام وأخذ المال فيه كبيرة كما مر، ويحرم اللعب بكل ما عليه صورة محرمة، وبكل ما فيه إخراج صلاة عن وقتها أو اقتران بفحش). [حاشيتا قليوبي وعميرة (4/ 321)].

وأوضح أنه يعد كسب القمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، وإن تعذر ردّه؛ صرف في مصالح المسلمين، تخلصًا منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله -عز وجل- لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، وإن الخبيث لا يمحو الخبيث» [أخرجه أحمد في مسنده]؛ أي أن المال المُحرم لا يقبل الله عز وجل منه صدقة؛ لخبثه، وما يترك منه الإنسان في الدنيا ثم يموت دون توبة، إلا كان سببًا في عقوبة الآخرة أعاذنا الله منها.

ولفت إلى أن كثير من حِكَم تحريم القمار وما يدخله من ألعاب واضح جلي، يظهر من حوادث الواقع، حيث لا يخلو القمار من شقاق وتشاحن وبغضاء، ولا ريب أن الشارع الحكيم قد أغلق الأبواب المؤدية إلى النزاع والشقاق، وشرع لهذا تشريعات، والقمار أيضا يؤثر سلبًا على الدخل الأُسري والإستقرار المادي بالغرق في الديون، وكذلك الاستقرار العائلي، مما يؤثر سلبًا على الأطفال، ويؤدي إلى كثرة المشكلات الزوجية وارتفاع نسب الطلاق.

إدمان القمار

كشف المركز، أن إدمان القمار كإدمان الكحوليات والمخدرات، وهو سبب من أسباب تعاسة الإنسان، وفساد أخلاقه، واضطرابات نفسه، ودافع من دوافع الجريمة كالسرقة، والعديد الانحرفات السلوكية في المجتمعات، وبلا أدنى ريب؛ إن المفسدة والإثم متحققان في هذه المقامرات، نقلًا وعقلًا، ولا عجب؛ فقد سماها الحق سبحانه في كتابه العزيز: {رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.

وأثار محمد زيدان اللاعب السابق لمنتخب مصر الجدل خلال اليومين الماضيين بعد مشاركته في إعلان لإحدى شركات المراهنات على المباريات.


اقرأ أيضًا:

بدء حجز شقق "سكن لكل المصريين 5"- خطوات الحصول على وحدة

هل ينهي حكم الدستورية العليا امتداد عقد الإيجار للورثة؟.. خبير يوضح

أمطار وبرودة ونشاط رياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأيام المقبلة

مصدر يكشف موعد رد جدية حجز برامج الحج 2025

مركز الأزهر للفتوى إعلانات المراهنات حكم القمار والمراهنات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

مقالات مشابهة

  • القائد العام يبحث مع نائب وزير الدفاع الروسي التعاون في مكافحة الإرهـ.ـاب
  • أول تعليق من الأزهر بشأن إعلانات المراهنات على المباريات
  • لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
  • وزير الخارجية الروسي: الغرب يحاول إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة مقابل استمرار الدعم العسكري
  • روسيا تتوقع تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب في الموسم الحالي
  • روسيا تتوقع تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب بالموسم الحالي
  • خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
  • المركز الروسي للمصالحة: عبور 3500 شخص من الأراضي اللبنانية إلى سوريا