تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية وذلك بفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى 
حيث نظم قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان ورشة الخط العربي تدريب إيمان حسن وهبه والتي قدمت شرح مفصل عن كيفية كتابة الحروف بخط الرقعة والنسخ بينما شهد القصر ورشة فنون تشكيلية للطفل قدمتها الفنانة نورهان حسام الدين وتم اختيار افضل اللوحات للمشاركة في معرض نتاج الحفل الختامي لانشطة نادى الطفل الصيفي 

تعتبر فنون الخط العربي والتشكيلية من أهم التعابير الفنية في الثقافة العربية.

وتسعى مدينة أسيوط في مصر إلى تعزيز هذه الفنون من خلال تنظيم ورش عمل مستمرة في قصر ثقافة أسيوط.

تعقد هذه الورش الفنية بانتظام في مختلف المستويات، حيث تستهدف كل من المبتدئين والمحترفين في الخط العربي والفنون التشكيلية. تتميز هذه الورش بوجود مدرسين ومحترفين متخصصين في هذا المجال، حيث يقومون بتقديم دروس عملية عبر تعليم الأساسيات وتنمية المهارات الفنية للمشاركين.

وتهدف هذه الورش إلى تطوير خبرات المشاركين في فنون الخط العربي والتشكيلية، وتعزيز الوعي الفني لديهم. كما تسعى لتعزيز التنوع الثقافي والتعبير الفني في المدينة، وتشجيع الابتكار والإبداع في هذا المجال.

تشتمل ورش العمل على استعراض تاريخ وفن الخط العربي والتشكيلية، وتعليم تقنيات رسم الحروف والكلمات بطرق مبتكرة وإبداعية، كما تشمل أيضًا استخدام مواد فنية مختلفة مثل الألوان والورق والأقلام والفرش لإضفاء لمسة فنية فريدة على الأعمال.

من المتوقع أن تحظى هذه الورش بإقبال كبير من قبل المهتمين بالفنون التشكيلية والخط العربي في أسيوط والمدن المجاورة. حيث تمثل هذه الورش فرصة رائعة للمشاركين لتعلم وتطوير مهاراتهم الفنية، والتعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية. de

ورش الخط العربي والفنون التشكيلية تواصل فعاليتها بقصر ثقافة أسيوط ورش الخط العربي والفنون التشكيلية تواصل فعاليتها بقصر ثقافة أسيوط ورش الخط العربي والفنون التشكيلية تواصل فعاليتها بقصر ثقافة أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه الورش

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تشنّ حرباً على الكتب والثقافة والفنون لمنع أي رواية معارضة لها

قال الرئيس الأسبق للكنيست والوكالة اليهودية، أبراهام بورغ، عبر مقال له، نُشر بموقع "ويللا" العبري، إنّ قيام شرطة الاحتلال بمداهمة متجر للكتب في شرقي القدس المحتلة، ومصادرة الكتب، واعتقال اثنين من أصحابها مع إساءة معاملتهما، ثم إحضارهما أمام قاضٍ لمزيد من المعاملة الفظّة، تسبّب بإحراج كبير لدولة الاحتلال، في الرأي العام الغربي.

وأبرز بورغ، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "بدت كدولة يحكمها الجهلة وليس أهل الكتب، فيما يُعيد للأذهان ما أقدم عليه النازيون في 1933 وسط برلين، حين أحرقوا أعمال مئات الكتاب والمفكرين والفلاسفة والعلماء".

 أكد أنّ: "مداهمة الشرطة للمكتبة المقدسية، استنساخ لما أقدم عليه النظام النازي، حين جمع طلابه الهتلريون المتحمسون عشرات آلاف الكتب، ثلثاها من تأليف اليهود، في مجالات العلوم والفلسفة والفن والتاريخ، كان مؤلفوها معارضين للنظام بأشكال مختلفة، من اليهود والشيوعيين والمثقفين والليبراليين".

وأضاف: "بتحريض من وزير الدعاية النازي حينها، جوزيف غوبلز وبصحبة جوقات قوات الأمن الخاصة، تم إحراق أعمال توماس مان، كارل ماركس، سيغموند فرويد، إريك كاستنر، هينريخ هاينه، والعديد من الآخرين، وكان هذا الحريق الرئيسي، الذي أعقبه إشعال العديد من نيران الجهل في جميع أنحاء ألمانيا، وحرق مئات آلاف الكتب".

وأوضح أنّ: "مسيحيي إسبانيا سبق لهم أن أحرقوا القرآن في القرن السادس عشر، واليوم عندما منعت شرطة الاحتلال، مصحوبة بأصوات جوقة إيتمار بن غفير العنصرية، وأوركسترا سموتريش العنصرية، الحرب على بائعي الكتب الفلسطينيين، فإنهم لا يختلفون كثيرًا في جوهرهم عن غيرهم من حارقي الكتب في تاريخ البشرية، لاسيما من النازيين".

في سياق متصل، لا تتورّع حكومة الاحتلال على انتهاج كل الأساليب القمعية لحجب أي رأي مُخالف لروايتها الكاذبة عن العدوان على غزة، بما في ذلك الأصوات الصادرة من داخل المجتمع الاسرائيلي، حيث تتصدّى لكل صوت ليبرالي ديمقراطي إنساني، من خلال إبراز التهديدات الدينية القومية، لاقتلاع هذه الأصوات من المجال العام، خاصة في الثقافة والفنون.

وأكد الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية، ران أدليست، أنه: "منذ تأسيس حكومة اليمين الحالية عموما، ومنذ بدء الحرب على غزة خصوصا، فرضت حظرا على إنتاج وصناعة الأفلام الوثائقية التي تتعامل مع الصراع مع الفلسطينيين بمنطق مخالف لرواية الحكومة".

"يستمر هجوم حكومة بنيامين نتنياهو، وشركائه في الجريمة على عالم الفنون والثقافة في كل المجالات، وهو الشغل الشاغل والهدف الأساسي لجميع الوزارات الحكومية" تابع أدليست، في مقال ترجمته "عربي21" أن "محاولة إلغاء المحكمة العليا لهذه العروض فشلت في هذه المرحلة".

وأكّد: "تستمر محاولات الالتفاف عليها على مدار الساعة، حيث تشنّ الحكومة الآن حملة تدمير بنفس القدر من الأهمية ضد عالم الثقافة، وعلى النقيض من النظام القانوني الذي يكافح من أجل بقائه بدعم إعلامي وجماهيري، لا أحد يسمع أو يرى انهيار الشجرة الثقافية في مكان ما من الغابة الإسرائيلية، خاصة الفنون التي تحتوي على محتوى يتعارض مع أوامر الحكومة". 

وأوضح أنه: "منذ تشكيل الحكومة اليمينية، خاصة منذ اندلاع حرب غزة، فرضت حظر إنتاج على صناع الأفلام الوثائقية التي تتناول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لاسيما التي تركّز على الاحتلال، بسبب وجود كيانات "غير مرئية" تعمل من داخل أحشاء الحكومة".

وتابع: "تشارك بتخريب عرض الوجه الحقيقي للدولة، وتتعرض المحاولات الرامية لشنّ حملة ضد المقاطعات من خلال اللجان والمؤسسات الخاصة لعملية تخريب عنيفة". 


وفي السياق نفسه، ضرب على ذلك مثالا بـ"منع الشرطة لعرض فيلم أميركي في حيفا، بزعم أنه يحتوي على تحريض ضد دولة الاحتلال وجنودها، وسبق الحظر مضايقات هاتفية ضد إسرائيليين مهتمين بالفيلم، وتم إلغاء العرض، ناهيك عن التهديدات الموجهة للمذيعين لمنعهم من بث مواد خطيرة، بل إن العديد من المنتجين يعلنون أنهم عالقون مع فيلم وثائقي ليس لديه أي فرصة لإنتاجه وتمويله في دولة الاحتلال".

وأشار إلى أنه: "لا جدوى من الشكوى، والطريقة الوحيدة هي جمع التمويل من خارج دولة الاحتلال، لكن النكتة المريرة هنا أنه في عالم من المفترض أنه ليبرالي، فإن حقيقة كون الفيلم إسرائيلياً، حتى وإن كان نقدياً، تجعله غير مؤهل لعرضه في شركات الإنتاج بسبب الطريقة التي يصور بها الفيلم سلوك الحكومة والجيش في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا أحد مكونات العالم الثقافي الفني في دولة الاحتلال".

وكشف أنّ: "وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهر، طالب وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، بمنع ميزانية "السينماتيك" لعرض الأفلام الروائية الفلسطينية، كما تم إغلاق مكتبة فلسطينية في القدس بتهم كاذبة، كما يتم استهداف الممثلين الكوميديين في حيفا، بزعم أنهم يمثلون عملاً فنياً يتناول الواقع بعيون عربية فلسطينية".

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تحتفل بليالي رمضان في بني سويف
  • افتتاح معرض جماعي للخط العربي بالعاصمة
  • قصور الثقافة تواصل احتفالاتها بشهر رمضان بباقة منوعة من الفعاليات بالغربية
  • رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
  • «أقبل رمضان» في «التنمية الأسرية»
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
  • تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
  • حكومة الاحتلال تشنّ حرباً على الكتب والثقافة والفنون لمنع أي رواية معارضة لها
  • الأحد.. قصور الثقافة تُقيم معرض «القلم» لفنون الخط العربي بالهناجر
  • الثلاثاء.. قصور الثقافة تطلق ليالي رمضان بالقليوبية