من الذي يقف خلفك يا سقيم ..
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
إلى سليم الحسني بدون تحية ..
هل تتذّكر يا سقيم عندما رشّح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني ، وكتبت أنت في اليوم الثاني مقالا طويلا عريضا مليئا بالأكاذيب والافتراءات تتهم فيه محمد شياع السوداني بأنه قد استلم مبلغ قدره خمسة ملايين دولار مقابل سحب دعوته المقامة على شركات الهاتف النّقال ؟ وهل تتذّكر ردّي عليك في حينها عندما قلت لك إنّك أكذب من إبليس ؟ وأنّ محمد شياع لم يسحب الدعوى قط لآخر لحظة ؟ وأن محكمة التمييز الاتحادية هي التي حكمت لصالح الشركات ؟ وهل تتذّكر وقبل أن يصل محمد شياع السوداني الى هرم السلطة كيف جندّت نفسك وقلمك لتسقيطه وقبل أن يتقدّم بدعوى ضدك إلى القضاء العراقي ؟ .
من كان بنظرك أكثر أهلية لهذا المنصب من بين المرشحين في حينها ؟ هل يوجد بينهم مرشحا واحدا يتمتّع بالخبرة الإدارية أكثر منه ؟ وهل سمعت يوما حين كان السوداني قائمقام في قضاء العمارة ومن بعد ذلك رئيسا لهيئة اجتثاث البعث ورئيسا لمؤسسة السجناء السياسيين وبعدها محافظا للعمارة وبعدها وزيرا لثمان سنوات توّلى خلالها ستة وزارات وبعدها نائبا لدورتين ، أنّه كان متّهما بالفساد ؟ أو دارت حوله شبهات فساد ؟ أين كنت منه ولماذا لم تتناوله كما تناولت غيره بالحق والباطل ؟ ..
ثمّ بعد كلّ هذا ماذا يعني إن كان المرحوم شياع صبار السوداني الذي أعدمه النظام الديكتاتوري السابق إن كان منتميا لحزب الدعوى أو لم يكن ؟ وهل أنّ جميع شهداء العراق الذين قضوا على يد النظام المجرم السابق هم منتمين لحزب الدعوى ؟ ومن قال لك أنّ ضحايا النظام السابق ليسوا بشهداء ولن يمرّوا على الصراط لأنّهم غير منتمين لحزب الدعوى ؟ ..
هل هاجمت المسخ مصطفى الكاظمي وعصابته التي دمرّت البلد كما تهاجم السواداني اليوم ؟ وهل تعتقد أنّ تغريدة الشابندر تغنيك أنت لتحاول أن تتزلّف له ؟ هل كتبت يوما حرفا واحدا عن لجنة أبو رغيف التي سوّدت وجه التاريخ ؟ ..
سقيم .. لا سلّمك الله في الدنيا والآخرة ، لماذا لا يصدح قلمك إلا على أبناء جلدتك ؟ هل كتبت يوما عن فساد الإقليم أو فساد مسؤولي المحافظات الغربية ، لماذا أنت بطل ومغوار على أيناء طائفتك ؟ وجبان ورعديد أمام غيرهم ؟ واذا افترضنا أنّ المرحوم شياع صبار السوداني لم يكن عضوا في حزب الدعوى ، ثمّ ماذا ؟ فهل هذا سبب منطقي يجعلك تهاجم الرجل وتفتري عليه بهذا الشكل اللا أخلاقي ؟؟
وهل سيستيقظ ضميرك يوما وتكتب بإنصاف بعيدا عن معاناتك الشخصية مع الدعاة ؟ والله أنا في شّك من ذلك ؟ .. سم لي رئيسا واحدا للوزراء غير السوداني اعتلى سدّة الحكم وهو أبناء الداخل ؟ هل يوجد بينهم واحدا لا يحمل جنسية أجنبية عدا نوري المالكي الذي هو الآخر لم يسلم من بذاءات لسانك ؟ من الذي يقف خلفك يا سقيم ؟؟
في ٢٢ / ٩ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محمد شیاع
إقرأ أيضاً:
دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
رفعت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز دعوى قضائية تطعن فيها بعدم دستورية إجراءات تتخذها إدارة دونالد ترامب، لترحيل الطلاب والباحثين الدوليين الذين يحتجون دعماً لحقوق الفلسطينيين أو يتضامنون معهم.
ورفعت اللجنة الدعوى أمس السبت، أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من نيويورك، وتسعى فيها للحصول على أمر قضائي مؤقت لمنع تنفيذ أمرين تنفيذيين وقعهما ترامب في الشهر الأول من ولايته هذا العام.
وتأتي الدعوى القضائية بعد اعتقال محمود خليل، وهو طالب بجامعة كولومبيا من أصل فلسطيني ومقيم دائم في الولايات المتحدة، وهو ما أثار احتجاجات هذا الشهر.
وقال محامو وزارة العدل الأمريكية إن الحكومة تسعى لإبعاد خليل لأن وزير الخارجية ماركو روبيو لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن أنشطته أو وجوده في البلاد قد يكون لهما "عواقب وخيمة على السياسة الخارجية".
وقال روبيو يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستلغي على الأرجح تأشيرات طلاب آخرين في الأيام المقبلة.
وتوعد ترامب بترحيل الناشطين الذين شاركوا في احتجاجات في حرم جامعات أمريكية بسبب حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وجاءت الحملة الإسرائيلية في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ودافع روبيو عن قرار إلغاء التأشيرة الممنوحة لخليل اليوم الأحد، قائلاً إن إدارة ترامب تلغي تأشيرات يومياً.
وأضاف في تصريحات لقناة (سي.بي.إس نيوز) "إذا أخبرتنا عند تقديمك طلب تأشيرة، أنني سآتي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في فعاليات مؤيدة لحماس، فهذا يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة... لو أخبرتنا أنك ستفعل ذلك، لم نكن لنمنحك التأشيرة أبداً".
ورفعت اللجنة هذه الدعوى نيابة عن اثنين من طلاب الدراسات العليا وأستاذ في جامعة كورنيل في إثاكا بنيويورك، والذين يقولون إن نشاطهم ودعمهم للشعب الفلسطيني "عرضهم لخطر جدي من الاضطهاد السياسي".
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: "هذه الدعوى القضائية خطوة ضرورية للحفاظ على أهم ضمانات الحماية الدستورية لدينا. يضمن التعديل الأول (من الدستور) حرية الرأي والتعبير لجميع الأشخاص داخل الولايات المتحدة دون استثناء".
وقال كريس جودشال بينت، مدير الشؤون القانونية في اللجنة، إن الدعوى القضائية تسعى إلى الحصول على إجراءات فورية وطويلة الأجل "لحماية الطلاب الدوليين من أي تجاوز غير دستوري يقيد حرية التعبير ويمنعهم من المشاركة الكاملة في النقاش الأكاديمي والعام".