أتهامات لرئيس البرازيل السابق بالتخطيط لأنقلاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سبتمبر 23, 2023آخر تحديث: سبتمبر 23, 2023
المستقلة/- أفادت تقارير أن السكرتير السابق لجايير بولسونارو أخبر المحققين أن رئيسه السابق التقى بقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية البرازيلية أواخر العام الماضي لمناقشة “خطة انقلابية” لانقلاب عسكري.
و قد أدت هذه الادعاءات التي نشرتها اثنتين من أهم وسائل الإعلام البرازيلية، أو جلوبو و يو أو إل إلى إطلاق دعوات لتقديم المتآمرين اليمينيين المزعومين إلى العدالة.
فاز بولسونارو، و هو عقيد سابق في الجيش الذي أبدى إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985، بالسلطة بشكل ديمقراطي في عام 2018 وسط انفجار غضب الناخبين المناهضين للمؤسسات. لكن المنتقدين يشكون في أنه بعد فشله في الفوز بإعادة انتخابه في أكتوبر الماضي، بدأ الرئيس السابق البالغ من العمر 68 عامًا في التفكير في طرق بديلة للاحتفاظ بالسلطة.
أفاد الموقع الإخباري UOL أن المساعد السابق لبولسونارو، الملازم الكولونيل ماورو سيد، أخبر الشرطة الفيدرالية أن أحد هذه المخططات تم تقديمها إلى بولسونارو بعد خسارته الانتخابات أمام منافسه اليساري، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
و يُزعم أن مسودة الوثيقة، التي يُقال إن مستشار سابق للسياسة الخارجية يُدعى فيليبي مارتينز عرضها على بولسونارو، تتضمن خططًا للدعوة إلى انتخابات جديدة و اعتقال المنافسين السياسيين. و بحسب ما ورد عقد مارتينز وبولسونارو “اجتماعًا سريًا” في 18 ديسمبر 2022.
و بحسب ما ورد، أخبر سيد، الذي أبرم صفقة إقرار بالذنب مع الشرطة بعد اعتقاله في مايو، المحققين أن بولسونارو طرح هذه الخطة لاحقًا خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش. و قال مساعد بولسونارو السابق للشرطة إن قائد البحرية آنذاك، الأدميرال ألمير غارنييه، أعرب عن دعمه لـ “الخطة الانقلابية”، وفقًا لكل من O Globo وUOL. إلا أن رئيس القيادة العليا للجيش رفض الفكرة.
و قالت شبكة “سي إن إن برازيل” التلفزيونية، التي نقلت هذه المزاعم أيضًا، إن سيد أخبر المحققين أن قائد البحرية نصح بولسونارو بأن “قواته مستعدة للتحرك و تنتظر أوامره فقط”.
و أصدر محامو بولسونارو، الذي نفى سابقًا التخطيط لانقلاب، بيانًا زعم فيه أنه خلال إدارته “لم يتغاضى أبدًا عن أي حركة أو مشروع لا يدعمه القانون”. وفي مقابلة أجريت معه مؤخراً، بدا أن الرئيس السابق يلمح إلى الإشارة إلى أنه ربما كان يطرح مثل هذه الأفكار.
و قال بولسونارو لكاتب عمود سياسي في صحيفة أو جلوبو: “يمكنني مناقشة أي شيء، و يمكنني التفكير في أي شيء، لكن طالما لم أضعه موضع التنفيذ، فلا توجد مشكلة”. و بحسب ما ورد أضاف بولسونارو: “يمكن لأي شخص أن يقول: دعونا نسرق البنك المركزي”. “ما لا يمكنهم فعله هو التنفيذ.”
و قال رئيس الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو، فالديمار كوستا نيتو، لشبكة سي إن إن برازيل: “لم يدعو بولسونارو قط إلى الانقلاب”.
المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/sep/21/bolsonaro-military-coup-plans-former-secretary-reports
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
معهد الدراسات السياسية يقدم وثيقة تاريخية لرئيس حزب الوفد
كشف الكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، مدير معهد الدرسات السياسية، ان قانون الوفد المصري، والذي برهن على أن الوفد أكبر من الفكرة الحزبية.
وأشار عارف،الي أن الوفد استمد قوته من المظلة الشعبية، وأن الوفد يدوم طالما ألتف الشعب حوله، مقدمًا وثيقة تتضمن قانون نظام الوفد المصري، كهدية من معهد الدراسات.
ويشار إلى أنه انطلقت منذ قليل احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني، والذي يوافق يوم 13 نوفمبر .
وحضر الاحتفالية، الاستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، و بحضور الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، ومحمد حلمي سويلم، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، ورئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهيلة، ومحمد عبد الجواد فايد، عضو الهيئة العليا، والنائب الوفد عيد هيكل، والقيادية الوفدية، الدكتورة منى مكرم عبيد، والقطب الوفدي، الدكتور محمد عبده، وعصام الصباحي عضو الهيئة العليا للوفد، وسيد عيد، عضو الهيئة العليا للوفد، والنائبة الوفدية، أمل رمزي، عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمود سيف النصر، رئيس اللجنة النوعية للمصالحات بالوفد، ومحمد الفقي، عضو الهيئة العليا، ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا للوفد.
ويتضمن الاحتفال عدد من الفعاليات منها عروض وثائقية وكلمات للوفديين، احتفالاً بهذه الذكرى ومن المقرر أن تقام الاحتفالية بالمقر الرئيسي للحزب في تمام الساعة الرابعة عصرا .
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الجهاد الوطني، هو ذكرى وطنية احتفلت بها مصر من سنة 1922، عقب أن نالت استقلالها حتى سنة 1952، وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية، ويقترن باسم الزعيم سعد زغلول.