أستاذ اقتصاد: مصر أثبتت للعالم عدم تعارض النمو مع التحول للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت الدكتورة وفاء على أستاذ الاقتصاد والطاقة إن الدولة المصرية قدمت الى العالم ما يسمي بالنموذج التنموي الحضاري أو ما يسمي التيار التعميري الكفائي، الذي استطاعت من خلاله الربط بين مبادرة حياة كريمة وبين استراتيجيات الدولة في التغيرات المناخية وملف التحول الطاقي، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في أن تثبت للعالم أنه ليس هناك تعارض بين النمو الإقتصادي المستدام والتحول إلى الطاقة المتجددة.
تحسين جودة حياة ٦٠ مليون مصري
وأكدت الدكتورة وفاء على خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز أنه ينظر للمشروع الحضاري حياة كريمة باعتباره مشروع القرن الذي عمل على تحسين جودة حياة ٦٠ مليون مصري وزيادة الوعي لاستراتيجيات التحول الطاقي.
وأشارت إلى أن هذا النموذج التنموي غير التقليدي استهدف الانتقال إلى الاقتصاد الاخضر لنشر ثقافة الاستدامة البيئية وايضا تأهيل القري الرئيسية في مبادرة حياة كريمة، للتوافق مع معايير البيئة العالمية طبقا لقواعد المجلس العالمي للابنية الخضراء.
وتابعت: قدمنا إلى العالم نموذج حضاري مستدام غير تقليدي يربط بين استراتيجيات الدولة والتمكين الاقتصادي للمواطن وأهمية ملف الطاقة بالنسبة لقري حياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الدولة المصرية الطاقة المتجددة النمو الاقتصادي المستدام ٦٠ مليون مصري التحول الطاقي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم
دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم، في عصرنا الحالي تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تشكيل وتحسين مختلف جوانب حياتنا، وربما يكون أحد أبرز هذه الجوانب هو التعليم.
استخدام التكنولوجيا في التعليم أدى إلى تغييرات جذرية في كيفية تقديم المعلومات وتفاعل الطلاب معها، مما ساهم في تعزيز فعالية التعليم وتوسيع إمكانياته.
تحسين الوصول إلى الموارد التعليميةالتكنولوجيا جعلت المعرفة أكثر سهولة ويسرًا في الوصول.
دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليمالإنترنت، على سبيل المثال، ثورة حقيقية في هذا المجال، حيث أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى مجموعة هائلة من الموارد العلمية والأدبية والبحثية من خلال النقرات القليلة على أجهزتهم.
هذا الوصول السهل والسريع يُسهم في تعزيز فرص التعلم الذاتي والبحث المستقل.
تعزيز التفاعلية في التعليمالأدوات التكنولوجية مثل السبورات الذكية والأجهزة اللوحية قد أدخلت بُعدًا جديدًا من التفاعلية داخل الفصول الدراسية.
هذه الأدوات تمكن الطلاب من التفاعل مع المواد التعليمية بطرق أكثر فاعلية، مما يسهل عملية الفهم والاستيعاب.
كما أن البرمجيات التعليمية والألعاب التعليمية تضيف عنصر المتعة إلى التعلم، مما يساعد في تحفيز الطلاب وزيادة انخراطهم.
تخصيص التعليم لاحتياجات الطلابأحد الجوانب المهمة التي ساهمت فيها التكنولوجيا هو إمكانية تخصيص المواد التعليمية لتناسب احتياجات وقدرات الطلاب المختلفة.
النظم التعليمية الذكية تستطيع تحليل أداء الطالب وتقديم توصيات وموارد تعليمية تناسب مستوى كل طالب على حدة، مما يُمكن الطلاب من التعلم بوتيرة تناسب قدراتهم الفردية.
الضويني: تطوير التعليم يجب أن يواكب التكنولوجيا الحديثة وتكييف أنظمة الذكاء الاصطناعي التعليم عن بُعدربما تكون هذه واحدة من أهم المساهمات التي قدمتها التكنولوجيا في مجال التعليم.
من خلال التعليم عن بُعد، أصبح بإمكان الطلاب الحصول على التعليم الجيد بغض النظر عن مكان تواجدهم.
هذا يُعتبر فرصة ذهبية للطلاب في المناطق النائية أو لأولئك الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بسبب الظروف الصحية أو الاقتصادية.
لا شك أن التكنولوجيا قد أحدثت ثورة حقيقية في مجال التعليم، فقد سهلت الوصول إلى المعرفة، وجعلت التعلم أكثر تفاعلية وشخصية، وأتاحت فرص التعلم للجميع.
ومع استمرار تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر هذه الفوائد في التوسع والتعمق، مما يُسهم في تحسين جودة التعليم على مستوى العالم.