وزير الخارجية: مباحثات سمو ولي العهد مع الرئيس الصيني إيجابية ومثمرة وناجحة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح أن المحادثات التي أجراها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كانت إيجابية ومثمرة وناجحة مشيرا إلى انه سيكون للاتفاقيات التي تم عقدها مردود كبير جدا على الكويت ومواطنيها.
ونوه وزير الخارجية في تصريح لتلفزيون الكويت ولوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت بالمباحثات الرسمية التي عقدت أمس بين سموه والرئيس الصيني مشيرا الى أنه اللقاء الثاني بينهما في أقل من سنة حيث كان اللقاء السابق في الرياض في ديسمبر الماضي.
ولفت إلى أن نتائج مباحثات يوم أمس كانت “إيجابية جدا ومثمرة وناجحة” كما كانت أجواء الاجتماعات ودية جدا.
وأفاد أن المحادثات تطرقت إلى تاريخ ومستقبل العلاقات الكويتية والصينية مبينا أن الرئيس الصيني “تكلم كثيرا عن تاريخ العلاقات بين البلدين وكان مقدر جدا أن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات مع الصين في عام 1971”.
وأوضح أن رئيس الصين أشاد خلال اجتماعه من سمو ولي العهد بدور صندوق التنمية الكويتي وقيامه منذ ثمانينيات القرن الماضي بتقديم قروض للصين لإنجاز العديد من المشاريع في بلاده.
وأكد وزير الخارجية أن “المحادثات تطرقت إلى مستقبل العلاقات بين الكويت والصين حيث كان هناك تطابق بوجهات النظر بين الطرفين على أهمية هذه العلاقات وتطويرها وتنميتها ودفعها إلى مواقع متقدمة.
ونوه بما تم أمس من توقيع سبع مذكرات تفاهم بين الكويت والصين تتعلق بمشاريع إنشائية كبيرة ستقوم بها شركات صينية في الكويت ومنها مشاريع مدن إسكانية مؤكدا أن هذه الزيارة الرسمية “ستحدث نقلة نوعية في العلاقات الصينية الكويتية وهذا شيء نتأمله ونتمناه”.
وعن مساهمة مذكرات التفاهم في (رؤية الكويت) افاد الشيخ سالم الصباح انها تتعلق بمشاريع مهمة جدا منها مثلا الصرف الصحي والطاقة المتجددة وميناء مبارك الكبير إضافة إلى المدن الإسكانية.. فهذه كلها مشاريع تنموية سوف تساهم بنهضة الكويت”.
واضاف “لكن علينا أن لا ننسى أن هذه المرحلة هي مرحلة توقيع مذكرات تفاهم يعني لها مراحل لاحقة تبحث التفاصيل بشكل أدق فالمشاريع كبيرة وهي أمانة وأنا أعتقد أنه سيكون لها مردود كبير جدا على الدولة وأن تلك المشاريع سوف تحدث تأثير مباشرا وإيجابيا في حياة أهلنا في الكويت”.
وكان سمو ولي العهد العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التقى أمس في دار ضيافة البحيرة الغربية (شي هو) بمدينة هانغتشو الصينية الرئيس شي جين بينغ وتم عقد مباحثات رسمية بين الجانبين ترأس فيها سمو ولي العهد الجانب الكويتي فيما ترأس الرئيس الصيني وفد بلاده.
وتوجت المباحثات بتوقيع 7 اتفاقيات ثنائية شملت مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات المنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي ومنظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة ومشروع ميناء مبارك الكبير والمناطق الحرة والمناطق الاقتصادية والتطوير الاسكاني.
المصدر كونا الوسومالصين سمو ولي العهد وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين سمو ولي العهد وزير الخارجية وزیر الخارجیة الرئیس الصینی سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات مع نظيرته البوليفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت 23 نوفمبر، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث شددا على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، و اعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية. كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024، والذي يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وقد أعقب المشاورات التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.