رجال الإنقاذ الروس فحصوا خلال يوم واحد 20 ألف متر مربع وعثروا على 23 جثة في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت وزارة حالات الطوارئ الروسية، بأن فرق الإنقاذ التابعة لها فحصت خلال يوم واحد في ليبيا أكثر من 20 ألف متر مربع في المناطق المتضررة من الفيضانات في ليبيا.
ووفقا للوزارة، قام رجال الإنقاذ الروس بانتشال 23 جثة من أماكن يصعب الوصول إليها، وتم انتشال قتيلين آخرين من تحت الأنقاض.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الوزارة: "خلال الـ24 ساعة، قام رجال الإنقاذ، بالتعاون مع أطقم الكلاب البوليسية وباستخدام أنظمة جوية بدون طيار، بفحص أكثر من 20 ألف متر مربع من الأراضي وعشرة كيلومترات من الخط الساحلي و33 ألف متر مربع من المياه.
وجرت الإشارة إلى أن رجال الإنقاذ الروس، يقومون بعناية بتفكيك جميع الهياكل الخرسانية المتدلية وغير المستقرة للمباني المدمرة من أجل الوصول إلى جثث القتلى.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم الغواصون الروس بسحب القوارب والسيارات الغارقة. في المجموع، خلال الأيام القليلة الماضية، قام رجال الإنقاذ الروس بسبر مساحة 530 ألف متر مربع من الأراضي.
ووفقا لمعطيات منظمة الهلال الأحمر المحلية، تجاوزت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدتها منطقة شرق ليبيا 11 ألف شخص، وهناك نحو 20 ألف مفقود. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 38 ألف شخص من مناطق شمال شرق ليبيا المتضررة من الفيضانات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال البحر الأبيض المتوسط كوارث طبيعية ألف متر مربع فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.