«أحمد إسماعيل مشير النصر».. وثائقي يحتفي بمسيرة وزير الحربية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قادة النصر.. المشير أحمد إسماعيل مشير النصر».
أعاد الهيبة للجيش المصريذكر التقرير أن المشير أحمد إسماعيل هو القائد العام للقوات المسلحة في حرب أكتوبر، وأعاد الهيبة للجيش المصري بعد أن أثبت فشل نظريات العدو، وتسبب في تغيير قادته أثناء الحرب.
وُلد أحمد إسماعيل علي في 14 أكتوبر عام 1917 بشبرا، وتعلم في مدارسها الابتدائية والإعدادية، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية حاول الالتحاق بالكلية الحربية، ولكنه لم ينجح، والتحق بكلية التجارة، وفي العام التالي تقدم للمرة الثانية من أجل الالتحاق بالكلية الحربية، فتم رفضه مجددا.
وأصر أن يذهب للاختبارات للمرة الثالثة، وكان بصحبته زميله محمد أنور السادات، وتم رفضهما معا، لأنهما من عامة الشعب، لكنهما ذهبا في العام التالي ليتم قبولهما أخيرا، وشارك في حرب فلسطين وبعد عامين حصل على ماجستير في العلوم العسكرية.
العدوان الثلاثيعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر كان قائدا للواء الثالث في رفح، ثم القنطرة شرق، وكان أول من تسلم مدينة بورسعيد بعد العدوان، وبعد سنوات تولى قيادة قوات سيناء، ثم صار رئيسا للقوات البرية، وفي أكتوبر من عام 1972 اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليكون قائدا عاما للقوات المسلحة، ليبدأ إعداد الجيش لأهم مرحلة قبل الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشير أحمد إسماعيل أحمد إسماعيل أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر أحمد إسماعیل
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.