حصاد «التضامن» في أسبوع.. ماراثون «يوم الصم العالمي» وتدريبات «مودة» الأبرز
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي، تقريرها الأسبوعي، بالإنفوجراف والفيديو، تستعرض من خلاله الأنشطة والأحداث التي قامت بها الوزارة، وكذلك قطاعاتها المختلفة خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 22 سبتمبر الجاري.
الجمعة 15 سبتمبر- انطلاق ماراثون «يوم الصم العالمي» بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وروتاري مصر بعدد من محافظات الجمهورية لكفالة حقوق الصم وضعاف السمع، فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة.
- المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» يواصل تدريباته للمخطوبين بإجمالي 1008 شباب وفتيات، وينفذ لقاء توعويا لإجمالي 400 مكلفة خدمة عامة بالإسماعيلية.
- صندوق «عطاء» للاستثمار الخيري يواصل حملة «مكاننا في كل حتة» على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة، وسبل التعامل الصحيح معهم.
السبت 16 سبتمبر- عقد دورات تدريبية لتأهيل المتطوعين الداعمين لحملات «بالوعي مصر بتتغير للأفضل» للتوعية ببرنامج التربية الأسرية الإيجابية وبرامج التمكين الاقتصادي والتاهيل بالوزارة.
- وحدات التضامن بالجامعات تنتهي من دفع مصروفات متأخرة للجامعات لإجمالي 18220 طالبا جامعيا، وتوفر أدوات مساعدة لنحو 2150 من ذوي الإعاقة، بإجمالي 38 مليون جنيه في عام 2023.
الأحد 17 سبتمبر- استقبال سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة لبحث تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين والتعاون الفني في مجال تعزيز الحماية الاجتماعية والتأمينية للعمالة غير المنتظمة.
- وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع اللجنة العليا لكبار السن، وتبحث سبل إدماج قضايا كبار السن في السياسات الاجتماعية بمشاركة منظمة «الإسكوا»، وتناقش الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي لكبار السن.
- بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد بشأن مشروع «اتقدم» لرفع كفاءة الهيئات التأهيلية التابعة للوزارة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات النمائية المشابهة.
- التضامن تشيد بقرار المجلس الأعلى للأزهر بالموافقة على استثناء التلاميذ الملتحقين بالتعليم الأزهري قبل الجامعي «رياض الأطفال وبداية المرحلة الابتدائية» تحت رعاية الأسر البديلة من شرط الكثافة والتنسيق.
- صندوق مكافحة الإدمان يستقبل وفدًا من 581 طالبة وطالبا من الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية المشاركين في أسبوع شباب الجامعات، الذين تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
الاثنين 18 سبتمبر- استقبال سارة مناحي المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، للتنسيق بشأن منح الجمعيات الأهلية في مجالات دعم الأيتام والتمكين الاقتصادي وحفر الآبار وإعمار المساجدة.
- في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لزيادة قيمة الدعم النقدي الشهري، وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماعًا موسعاً لفريق الحماية الاجتماعية لسرعة تنفيذ زيادات تكافل وكرامة مع تحسين خدمات الاستجابة للتظلمات والشكاوى.
- التضامن الاجتماعي تستكمل خطتها لدعم التعاونيات الإنتاجية، وتستعرض دور جمعيات التعاون الإنتاجي والمشروعات متناهية الصغر في دعم الاقتصاد المصري في ندوة تعريفية مشتركة بين مديرية مطروح والاتحاد التعاوني.
- برعاية محافظ الشرقية، مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة العربي لتنمية المجتمع يتعاونان في تسليم أجهزة كهربائية لعدد من العرائس من الأولى بالرعاية من المقبلات على الزواج.
الثلاثاء 19 سبتمبر- وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، لاستعراض أهم الإنجازات والأنشطة البحثية للمركز ومؤشرات ونتائج أعماله عن العام العلمي والمالي 2022-2023.
- التضامن تتحقق من صرف التعويضات للضحايا المصريين القادمين من ليبيا بتكلفة تتخطى 12 مليون جنيه، وتعلن عن دعم الأسر بالكامل لمدة عام لحين تعافي الأسر وتمكينها اقتصادياً، وإعادة دراسة أوضاعها.
- الهلال الاحمر المصري يختتم جلسات الدعم النفسي الاجتماعي مع عدد من اللاجئين والمهاجرين القادمين الجدد، فى إطار مشروع «دعم المجتمع الوافد» وتدريبه على التأقلم النفسي وعلى التأهيل لسوق العمل.
- كورال أبناء مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب يحيي احتفالية نقابة الصحفيين بمئوية سيد درويش، ونقيب الصحفيين يتوجه بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لرعايتها الاحتفالية، ويستشرف تعاون مثمر مع الوزارة في كل القضايا الاجتماعية.
الأربعاء 20 سبتمبر- استقبال وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لمناقشة تقرير مراجعة الأداء الاقتصادي لمصر، وتداعيات الأداء على برامج الحماية الاجتماعية والتشغيل للأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية.
- التضامن الاجتماعي تستعد لإطلاق الخط الساخن باسم «أبناء مصر» يقوم بإدارته أبناء مصر المتميزين الذين تخطوا الرعاية اللاحقة واستقلوا بحياتهم، لاستقبال شكاوى الأطفال بمؤسسات الرعاية وإعداد تقارير ظل تقدم مباشرة إلى وزيرة التضامن الاجتماعي.
الخميس 21 سبتمبر- استقبال شون جونز المدير الجديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر والوفد المرافق له، لاستعراض تعزيز أوجه التعاون في مجلات التمكين الاقتصادي، وحماية وتمكين النساء، وتنظيم ممارسة العمل الأهلي بمصر.
- توقيع ملحق لبروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة ساموسوسيال إنترناشيونال مصر في إطار العمل المشترك لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال بلا مأوى تفعيلا للشراكة والتعاون بين الجانبين.
- صندوق مكافحة الإدمان يطلق سلسلة معسكرات تدريبية لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ المرحلة الثانية من أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المواد المخدرة خلال العام الدراسي 2023-2024.
- تضامن الدقهلية تطلق حملة «مصر أمانة» لزياده الوعي بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية وتستكمل تدريبات التربية الإيجابية مشاركة للمشرفات ومديرى الحضانات.
- استعدادا لفصل الشتاء، التضامن توجه بتجهيز 26 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية وتعلن عن 150 جنيها كمخصصات لبند الإغاثة لهذا العام بإجمالي 150 مليون جنيه، إضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.
الجمعة 22 سبتمبر- التضامن الاجتماعي تدشن حملة «رحلة الألف كيلو متر» لتعزيز صحة المرأة وتمكينها الاقتصادي من محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وجمعية كاريتاس، بحضور محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف.
- افتتاح عيادة «اسبقي بخطوة» الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والصحة، الإنجابية.
- التضامن الاجتماعي تعلن عن قرارات الدعم الإضافي للرائدات الاجتماعيات لمدة ثلاثة أشهر، تشمل 600 جنيه لكل شهر، إضافة إلى دعم عيني بقيمة 500 جنيه، إضافة إلى تحمل تكاليف المصروفات الدراسية لأطفالهن بالمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي التضامن التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
العمل التطوعي .. يعزز التضامن الاجتماعي بين الأفراد
يعد العمل التطوعي أحد أهم مرتكزات التنمية الاجتماعية، وهو لمسة طيبة تنبع من القلب، ففي هذا العمل الإنساني إدخال للسرور في الذات البشرية قبل أن تصل إلى المجتمع بأكمله، فالعمل التطوعي يسهم في التخفيف من وطأة صعوبات وأوجاع التي يعاني منها بعض الناس؛ إذ يسهم في الحد من التوتر، ويحفّز المرء نفسيا وعقليا، ويجعله يشعر بقيمة الحياة والنعم التي أنعم الله بها عليه دون غيره.
أما اصطلاحا فيعرف بأنه عمل أو نشاط يقوم به الإنسان بدافع الخير ويهدف إلى مساعدة الآخرين سواء في المجتمع الذي يعيش فيه أو المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية دون مقابل، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التضامن والتضافر بين كافة أفراد المجتمع؛ فالذي يقوم بالعمل التطوعي يكون من تلقاء نفسه الطيبة، ويخصص وقته للمساعدة بعيدًا عن أي أسس دنيوية أخرى، فيتناسى المرء حينها همومه ويتفرغ للمساعدة بدون مقابل مادي، ومن المؤسف حقا أن نقول بأن هناك الكثير من الناس يظنون بأنهم مستثنون من القيام بالواجب الإنساني الذي يندرج تحت قائمة الأعمال التطوعية وذلك بسبب المعتقدات الخاطئة والمفهوم المظلل لمعنى التطوع وأثره في المجتمع، والسؤال: هل حب العيش برفاهية يمنع الفرد من القيام بدوره في مجتمعه؟
في جميع الأديان هناك نقاط تحض على العمل التطوعي، ليس في الدين الإسلامي فحسب، بل ربما في أديان أخرى تحث على ضرورة العمل التطوعي وخدمة المجتمع، لما له من آثار إيجابية سواء على القائمين على العمل أو المستفيدين منه.
لو تعرضنا إلى الدين الإسلامي لوجدنا أن العمل التطوعي خدمة يؤجر فاعلها لكونها سمة بارزة من أخلاق المسلمين؛ فلا يقوم بها الشخص على وجه الأنانية أو التفاخر أو الرياء، إنما هي جزء من التلاحم الوطني والإنساني حيث يقف جميع المشاركين مع بعضهم البعض كالبنيان المرصوص، وذلك من منطلق أن التضامن المجتمعي يقصد به المنفعة العامة دون النظر إلى العائد المادي الشخصي، وأيضا كونه موجهًا لوجه الله تعالى، فقال سبحانه في سورة النساء: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».
لذا فإن العمل التطوعي يسهم إيجابا في غرس القيم والأخلاق في المجتمع، ويشيع مبادئ التعاون والتكافل ومساعدة الغير وحب الناس والصبر على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المهمة.
لطالما نشأت بعض الأعمال في الحياة من الجوانب النمطية التي اعتاد عليها الناس في حياتهم، ولعل العمل التطوعي يأتي ضمن هذه القائمة، فالمبادرات الفردية أو الجماعية ما هي إلا أعمال لها أثرها في المجتمع، فمثلًا هناك من يسعى إلى مساعدة الفئة الأقل اهتماما والأكثر احتياجا، سواء كانوا من فئة المحتاجين أو الباحثين عن العمل وصولا إلى الأيتام والضعفاء، أيضا هناك أعمال أخرى تندرج في بوتقة العمل التطوعي ومنها المحافظة على البيئة والارتقاء بالمجتمع.
لا يظهر كل هذا الولاء وحب الخير إلا في المواقف التي يتطلبها تدخل الأفراد في المجتمع، ففي الأزمات والشدائد والضوائق يثبت المواطن اعتزازه وحبه لوطنه وأبناء مجتمعه، وأقرب مثال على ذلك كان في جائحة كورونا «كوفيد-19» التي غزت العالم وأعطته ضربة موجعة في شتى المجالات، لكنها لم تسلب من أبناء المجتمعات القيم الإنسانية التي تدعو إلى مد يد العون والمساعدة للجميع.
دائما ما تنحدر فوائد العمل التطوعي على ضفاف المجتمع، لكن ما يجهله بعض الناس هو أن المتطوعين هم أكثر الفئات ارتياحًا ورغبة في الحياة والعطاء، فهم يتمتعون بسعادة نفسية عارمة، فالعمل التطوعي يمنحهم جرعة محفزة للقيام بكافة الأعمال التي تجلب الخير للأفراد والمجتمع الذي يعيشون فيه، ومن خلال ذلك يبث المتطوع في نفسه السعادة والانشراح، فيشعر بالرضا من الأعمال التي يقوم بها بلا مقابل.
ومن خلال عمله الاجتماعي يكشف خبايا الحياة المقبلة فيشعر بقيمته كإنسان إيجابي يحب وطنه وكل من يعيش على أرضه، فيزيد لديه الولاء وثقته بنفسه، كما يشعر بالمسؤولية الموجهة ناحيته.
يبقى أن نشير إلى أن العمل التطوعي، يكسب الإنسان مهارات وقدرات في شتى المجالات، فتضفي إنجازا رائعا في سيرته الذاتية، ويزيد من محيط علاقاته الاجتماعية مما يسهم في التواصل المجتمعي، وتبادل الأفكار والآراء مع الآخرين، وبالتالي يسهم العمل التطوعي في الحد من التوتر ويقلل الاكتئاب، ويخفف آثار الإجهاد والتعب ويمنح شعورا بالهدف ويضفي ذلك الحماس على حياتهم، والأهم من ذلك هو استغلال الوقت في المنفعة العامة.