الأولمبية الكويتية: حضور سمو ولي العهد افتتاح “الألعاب الاسيوية” في الصين يعكس علاقات البلدين الوطيدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح اليوم السبت أن حضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله افتتاح الألعاب الاسيوية الـ19 بدعوة من الرئيس الصيني يعكس علاقات البلدين الوطيدة.
واعتبر الشيخ الناصر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت أن هذه الدعوة “مبادرة طيبة جدا” لا سيما أن سمو ولي العهد هو القائد الوحيد من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يحضر حفل الافتتاح مما يعكس اهتمام الصين بالعلاقة مع دولة الكويت.
وشدد على أن ان لقاء سمو ولي العهد مع الرياضيين الكويتيين قبل يومين أعطاهم حافزا كبيرا ودعما معنويا قبل انطلاق المنافسات مبينا ان حضور سمو ولي العهد حفل الافتتاح “يعطي قيمة ودعما مشتركا ما بين دولة الصين ودولة الكويت”.
وقال ان سمو ولي العهد حرص خلال لقائه اللاعبين على إبلاغهم بأنهم “سفراء لدولة الكويت في الميادين الرياضية ولابد من تمثيل دولة الكويت بأفضل صورة”.
وأشار إلى ان وجود سمو ولي العهد في حفل الافتتاح مصدر فخر للجنة الاولمبية الكويتية وللاعبين وهم يرفعون أعلام الكويت واللجنة الاولمبية الكويتية.
وعن تحضيرات البعثة الرياضية الكويتية قال الشيخ الناصر ان بطولة الأسياد تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا و”عملنا على تجهيز اللاعبين من خلال معسكرات خارجية قبل البطولة” متمنيا لهم التوفيق.
وأفاد أن الكويت تشارك بلعبتين جماعيتين (كرة القدم وكرة اليد) إضافة إلى ألعاب فردية متعددة معربا عن ثقته باللاعبين لأنهم “قادرون على تحقيق العديد من الانجازات”.
المصدر كونا الوسومالأولمبية الكويتية سمو ولي العهدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأولمبية الكويتية سمو ولي العهد سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. حرم ولي العهد تعلن إطلاق متحف مسك للتراث “آسان” (صورة)
السعودية – أعلنت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، حرم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إطلاق برامج متحف مسك للتراث “آسان”، المقرر افتتاحه في غضون السنوات القادمة في منطقة الدرعية.
وبمناسبة إطلاق المتحف، قالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة متحف “آسان”: “نسعى لبناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه، من خلال المتحف الذي يحتوي على كل ما يدل على إرث وحضارة المملكة من قطع أثرية وعادات وقِيم مجتمعية، بحيث يتماشى المتحف مع أهداف استدامة الموروث في المملكة وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، ليعكس الماضي والحاضر ويستمر في خدمة أجيال المستقبل”.
وسيساهم المتحف، المقرر افتتاحه في الدرعية، إحدى أهم المناطق التراثية في السعودية، ببرامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع منظومة الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في تعزيز الاستدامة الثقافية في المملكة، ليُشكل مرجعا ثقافيا عالميا وصرحا بارزا يحتفي بعراقة التراث السعودي المادي وغير المادي، وفق ما ذكره مركزه الإعلامي في بيان.
وأوضح المركز الإعلامي أن المتحف يُعد مبادرة غير ربحية تهدف إلى صون التراث السعودي، والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة تتيح للزوار خوض تجارب غنية تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ما يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتمكين جميع فئات المجتمع من استكشاف عراقة التراث السعودي، والمشاركة بفعالية في إثراء المشهد الثقافي والحضاري للمملكة، والحفاظ على الهوية السعودية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويمتد متحف “آسان” على مساحة 40,000 متر مربع، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة زها حديد مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة.
وعند افتتاحه، سيعرض المتحف آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصا حية من الماضي، وتبرز العديد من جوانب وأنماط الحياة التي عاشتها الأجيال السعودية على مر العصور.
كما يسعى المتحف بالتعاون مع الجهات التابعة لمؤسسة “مسك” إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل الشراكات، بما يضمن تكامل الجهود لتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة تستثمر في موروثها الحضاري.
ويحتضن المتحف العديد من الأجنحة التي تشمل المعارض الدائمة والصالات الفنية وساحات الفنون التي تعكس تنوع وحيوية التراث السعودي، كما سيضم المتحف مجلسا مخصصا لتبادل الآراء والأفكار وتنظيم ورش العمل والحوارات البنّاءة لإحياء التراث، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لتعزيز النمو المهني والمعرفي في مجال حفظ التراث، وترميم وصيانة القطع والمقتنيات الأثرية والتراثية من خلال مختبر الترميم.
وسيقدم المتحف أيضا مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي، مثل رسم نقوش الحناء، وتصميم العطور، والاستماع لسرد القصص التراثية، والمشاركة في صناعة العديد من الحرف اليدوية التقليدية، ما يجعل المتحف وجهة مثالية للمهتمين بشؤون التراث.
وتمت الإشارة إلى أن اهتمامات حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، تجسّد التزامها العميق بالحفاظ على التراث السعودي وإبرازه بطرق مبتكرة ومعاصرة، بما يتماشى مع أهداف متحف “آسان”، حيث يظهر هذا الالتزام من خلال رعايتها للبرامج الثقافية التي تُحيي التراث السعودي بأبعاد فنية واجتماعية، ودعمها لمبادرات تمكين الأفراد، ولا سيّما الشباب وأصحاب الهمم، والارتقاء بمهاراتهم تعليميا ومهنيا، لتعزيز مشاركتهم في تحقيق مستهدفات القطاع غير الربحي في إطار رؤية 2030.
المصدر: RT