سجن ومراقبة ومنع من السفر لمتهمين بـالتحريض على الكراهية في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قرر القضاء التركي حبس ثمانية أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال استفزازية وتحريض على الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في البلاد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان صادر عن شرطة العاصمة أنقرة، السبت، أن مديرية فرع الأمن، وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وإدارة الاستخبارات بدأت بأعمال تحر مشتركة ضد الحسابات التي تمارس الاستفزازات والتحريض على الكراهية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان أن فرق الأمن حددت 27 حساباً، يشاركون منشورات تحث على الكراهية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مناهضة اللاجئين والمهاجرين، وإثارة العداء للأتراك أمام الرأي العام.
"نحن أمة واحدة"
نداء من الصحفيين التركيين إلى العالم الإسلامي
"BİZ BİR MİLLETİZ"
Türk gazetecilerden İslam alemine çağrı pic.twitter.com/B3UbbhnLjD — Gerçek Hayat Dergisi (@Gercek_Hayat) September 22, 2023
وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً ضد المشتبه بهم بتهمتي "تحريض الشعب على الكراهية والعداء" و"نشر معلومات مضللة بشكل علني".
وأشار البيان إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم الـ27، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، وأخلت سبيل أربعة.
بدورها قررت المحكمة حبس ثمانية من الموقوفين، واطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية.
عل جانب آخر، أرسل عدد من الصحافيين والإعلاميين الأتراك رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتضامن مع مناهضي العنصرية والكراهية، وللتأكيد على أنهم عناصر معزولة عن المجتمع التركي.
وارتفعت حدة الأصوات الرافضة للممارسات العنصرية وخطاب الكراهية ضد اللاجئين وخاصة السوريين في تركيا، إضافة إلى مساعي المنظمات الحقوقية للحد من تفشي هذه الظاهرة باعتبارها تناقي قيم وعادات الشعب التركي.
وعقدت منظمات حقوقية مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء الماضي، في مقر جمعية "مظلوم دير" بمنطقة الفاتح في ولاية إسطنبول حضرته صحيفة "عربي21"، دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروجي العنصرية في تركيا.
وأصدر "تجمع حقوق اللاجئين" في تركيا، بيانا في نهاية المؤتمر، طالب فيه بإلغاء القرار الصادر عن رئاسة الهجرة التركية، المتضمن تحديد 24 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري كمهلة أخيرة لمغادرة اللاجئين السوريين الذين لا يمتلكون بطاقات حماية مؤقتة وليس في حوزتهم وثيقة إذن سفر.
وأكد البيان أنه لا بد من تسوية أوضاع العائلات السورية المقيمة في إسطنبول، وخاصة التي يمتلك أفرادها أماكن أو مصادر عمل أو أطفالا في المدارس التركية، مطالبا بإلغاء القيود المفروضة على حركة وتنقل اللاجئين السوريين.
ودعا البيان إلى إيقاف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون في مراكز الترحيل التابعة لرئاسة الهجرة في تركيا، مؤكدا أن هناك ممارسات تجبر الموقوفين للتوقيع على أوراق "العودة الطوعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العنصرية تركيا تركيا أردوغان لجوء مهاجرين عنصرية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی على الکراهیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبو العينين حرص على إضافته.. مجدي يوسف: البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط لم يتضمن حل الدولتين
تحدث مجدي يوسف، مراسل صدى البلد، عن فوز النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط "بالإجماع" خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي عُقدت في إسبانيا.
وقال مجدي يوسف خلال مداخلة ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب كان يعمل بشكل متواصل في الجلسات المغلقة في اجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط".
وأضاف: "النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب نجح في إقناع المشاركين في اجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط لم يتضمن حل الدولتين والنائب محمد أبو العينين حرص على إضافتها، موضحا أن اللقاءات الثنائية التي أجراها النائب محمد أبو العينين تتضمنت إضافة جملة ) حل الدولتين ) للبيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.
وأكد أن جهود النائب محمد أبو العينين في تعديل البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط أكدت قوة مصر في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن هناك علاقة قوية بين الملك فيليب السادس ملك إسبانيا والنائب محمد أبو العينين، ولم يكن هناك سلاما فرديا من الملك فيليب السادس ملك إسبانيا لأحد من المشاركين سوى للنائب محمد أبو العينين تقديرا له.