قرر القضاء التركي حبس ثمانية أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال استفزازية وتحريض على الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في البلاد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وذكر بيان صادر عن شرطة العاصمة أنقرة، السبت، أن مديرية فرع الأمن، وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وإدارة الاستخبارات بدأت بأعمال تحر مشتركة ضد الحسابات التي تمارس الاستفزازات والتحريض على الكراهية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.





وأضاف البيان أن فرق الأمن حددت 27 حساباً، يشاركون منشورات تحث على الكراهية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مناهضة اللاجئين والمهاجرين، وإثارة العداء للأتراك أمام الرأي العام.

"نحن أمة واحدة"
نداء من الصحفيين التركيين إلى العالم الإسلامي

"BİZ BİR MİLLETİZ"
Türk gazetecilerden İslam alemine çağrı pic.twitter.com/B3UbbhnLjD — Gerçek Hayat Dergisi (@Gercek_Hayat) September 22, 2023

وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً ضد المشتبه بهم بتهمتي "تحريض الشعب على الكراهية والعداء" و"نشر معلومات مضللة بشكل علني".

وأشار البيان إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم الـ27، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، وأخلت سبيل أربعة.



بدورها قررت المحكمة حبس ثمانية من الموقوفين، واطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية.

عل جانب آخر، أرسل عدد من الصحافيين والإعلاميين الأتراك رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتضامن مع مناهضي العنصرية والكراهية، وللتأكيد على أنهم عناصر معزولة عن المجتمع التركي.

وارتفعت حدة الأصوات الرافضة للممارسات العنصرية وخطاب الكراهية ضد اللاجئين وخاصة السوريين في تركيا، إضافة إلى مساعي المنظمات الحقوقية للحد من تفشي هذه الظاهرة باعتبارها تناقي قيم وعادات الشعب التركي.

وعقدت منظمات حقوقية مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء الماضي، في مقر جمعية "مظلوم دير" بمنطقة الفاتح في ولاية إسطنبول حضرته صحيفة "عربي21"، دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروجي العنصرية في تركيا.

وأصدر "تجمع حقوق اللاجئين" في تركيا، بيانا في نهاية المؤتمر، طالب فيه بإلغاء القرار الصادر عن رئاسة الهجرة التركية، المتضمن تحديد 24 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري كمهلة أخيرة لمغادرة اللاجئين السوريين الذين لا يمتلكون بطاقات حماية مؤقتة وليس في حوزتهم وثيقة إذن سفر.

وأكد البيان أنه لا بد من تسوية أوضاع العائلات السورية المقيمة في إسطنبول، وخاصة التي يمتلك أفرادها أماكن أو مصادر عمل أو أطفالا في المدارس التركية، مطالبا بإلغاء القيود المفروضة على حركة وتنقل اللاجئين السوريين.

ودعا البيان إلى إيقاف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون في مراكز الترحيل التابعة لرئاسة الهجرة في تركيا، مؤكدا أن هناك ممارسات تجبر الموقوفين للتوقيع على أوراق "العودة الطوعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العنصرية تركيا تركيا أردوغان لجوء مهاجرين عنصرية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی على الکراهیة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بناءً على ما أسفرت عنه أعمال الإدارة العامة للرصد، للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تبين من قيام صفحة «إسلام صادق» عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، بنشر معلومات غير مدققة. 

وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعاء المسئول عن إدارة الصفحة المسماة «إسلام صادق» عبر منصات التواصل الاجتماعي، لجلسة استماع أمام لجنة الشكاوى، يوم الاثنين ١٧ مارس 2025.

وتأتي الجلسة لاستبيان ما أثير حول وجود مخالفات للضوابط والمعايير الإعلامية والأكواد الصادرة عن المجلس في بعض المعلومات والأخبار المنشورة.

يشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتابع سير العملية الإعلامية، والتحقق من كل ما يقدم من محتوى إعلامي، لضبط العملية الإعلامية وفق الضوابط التي ترتقي بالإعلام المصري.

مقالات مشابهة

  • بعد عرض الحلقة 16.. «حكيم باشا» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • السر وراء التطريز في طرفي المنشفة: نقاش بمنصات التواصل الاجتماعي يكشف الحقيقة
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك
  • الإعيسر: يدعو الطرق الصوفية للاسهام في نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي