قال، الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن مبادرة حياة كريمة هي المبادرة الاعظم في تاريخ الدولة المصرية، فقط استاطعت الوصول للريف المصري وتغير وجهه الريف المصري بالكامل بعد ان كان مهملا بشكل كبير و افتقاد بعض القري الريفية للكهرباء وطرق غير ممهدة، وأيضا المستشفيات والمدارس.

١٩ مليون مواطن من الصعيد فيمبادرة حياة كريمة


واضاف “عفيفي” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “أكسترا نيوز” أنه تم دخول ١٩ مليون مواطن من الصعيد في مبادرة حياة كريمة  فهي تعمل على تغير سلوك ووعي المواطنين، ويتم بث فيها روح الولاء والانتماء للدولة المصرية والتي تقدم كل الخدمات الممكنة في ظل الظروف العالمية الصعبة التي أثرت على دول العالم الكبري، ولكن الدولة المصرية تعاملت مع الوضع بشطل متوازن من أجل تقديم الخدمات للمواطن المهمش لسنوات وعقود طويلة، وتقديم كافة الخدمات للمواطن للمصري من مدارس وطرق وشبكات للمياة الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي، والاهتمام بمهارات المواطن.


واوضح أن هناط قوافل طبية مخصصة للقري للكشف عن الأمراض المبكرة بانواعها المختلفة وتحويل المواطنين المصابين بأمراض، للمستشفيات الحكومية لعلاجهم على نفقة الدولة، فهو مشروع قومي متكامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تاريخ الدولة المصرية الريف المصري شبكات الصرف الصحي الصعيد

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: العفو عن 54 من أبناء سيناء رد جميل لتضحياتهم في سبيل الأمن الاستقرار

برلماني: أهالي سيناء مقدرون لدى المصريين.. والعفو الرئاسي يعكس قيمة تضحياتهمنائب: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء قرار إنساني تقديرا لتضحياتهمعصام هلال: العفو عن أبناء سيناء يأتي تقديرا لجهودهم في مواجهة الإرهاب

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب الشيوخ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، تجسيدا واقعيا لمكانة أهالي سيناء لدى القيادة المصرية والشعب المصري، إذ يحمل الجميع مشاعر امتنان لأبناء سيناء لما قدموه من من تضحيات فكانوا الصخرة التي تحطم عليها كل طامع في هذه البقعة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين.

في البداية، اعتبر النائب سيد سمير، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، تجسيدا واقعيا لمكانة أهالي سيناء لدى القيادة المصرية والشعب المصري، إذ يحمل الجميع مشاعر امتنان لأبناء سيناء لما قدموه من من تضحيات فكانوا الصخرة التي تحطم عليها كل طامع في هذه البقعة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين.

وأضاف "سمير"، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء المحكوم عليهم، لا يمثل فقط تقديرا لبطولات إخواننا في مكافحة الإرهاب والصمود بجانب الدولة من أجل تنفيذ طفرة تنموية استثنائية شهدتها سيناء الحبيبة لأول مرة، بل يعد انعكاسا لالتزام نقدره جميعا لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تؤكد على دعم الحريات.

ونوه عضو مجلس النواب بأن هذا القرار، يأتي اتصالا بقرارات سابقة صدرت عن القيادة السياسية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم في عدد من القضايا، بما يعكس ترسيخا لقيم حقوق الإنسان الذي ندعو إلى مواصلتها، بالشكل الذي يعلم من تصنيف مصر في هذا الملف خاصة في ظل المراجعة الدورية المقبلة في جينيف.

واختتم النائب سيد سمير، بالإعراب عن عميق امتنانه وشكره للرئيس السيسي على تلك الخطوة المقدرة لدى أهالي سيناء، والتي ستدعمها تحركات أخرى لمواصلة مسيرة التنمية التي حققتها الدولة.

ومن جانبه، أعرب كريم بدر، عضو مجلس النواب، عن ترحيبه بالقرار الإنساني للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.

وأضاف "بدر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء، يحمل في طياته الكثير من المعاني الإنسانية، والترجمة الفعلية والحقيقية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيزا لمبدأ الحريات الذي ننشده جميعا، والتي أكدت على الكثير من المبادئ التي ترجمها قرار الرئيس السيسي اليوم.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل تقديرا كبيرا لأبناء سيناء، الذين ضحوا بالكثير، سواء في مكافحة الإرهاب أو في الملاحم الوطنية التي سطروها لتحرير الأرض، وهي تضحيات مقدرة لدى جموع الشعب المصري.

ووجه النائب كريم بدر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك البادرة الطيبة واللفتة الإنسانية التي راعت الظروف الاجتماعية لأبناء سيناء المحكوم عليهم، لافتا إلى أن ما تقوم به  القيادة المصرية تجاه أبناء سيناء حاليا التزام وطني عكسته القرارات الإنسانية وكذلك مسيرة التنمية والطفرة التي حققتها الدولة المصرية للنهوض بسيناء.

كما، قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، يعد خطوة بارزة في إطار رؤية الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، بالإضافة إلى تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.

وأكد هلال، في بيان له، أن هذا القرار لا يقتصر فقط على كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة لجهود أبناء سيناء في مواجهة التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذي كان يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.

ولفت أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التي استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محوري في دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسامًا في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأضاف أمين عام مساعد لحزب مستقبل وطن، أن قرار العفو الرئاسي بمثابة اعتراف رسمي بدور هؤلاء الأبطال، وتقدير لجهودهم في الدفاع عن وطنهم، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية في أن مصر لا تنسى أبنائها الذين وقفوا إلى جانبها في أصعب اللحظات.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: العفو عن 54 من أبناء سيناء رد جميل لتضحياتهم في سبيل الأمن الاستقرار
  • طلاب مدرسة "فيلوباتير" المصرية بكندا يشيدون بمشروعات "حياة كريمة"
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • محافظ أسوان يتفقد أحد مشروعات مبادرة "حياة كريمة"
  • بنك نكست شارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي المصري لليوم العالمي لذوي الهمم خلال الفترة من 1 إلى 15 ديسمبر الجاري
  • وزير الإنتاج الحربي: المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أهم المشروعات القومية
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء افتراضياً مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء افتراضيًا مع أعضاء الجالية المصرية بأستراليا
  • وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
  • جهود الدولة في ملف الصحة.. الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين وبناء الإنسان