تم تنظيم ندوة توعوية في قرية موشا بمحافظة أسيوط، بتوجيه من  اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وبمتابعة حسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وبإشراف وحضور أحمد ثابت نائب رئيس المركز والمشرف علي إدارتي البيئة والمخلفات الصلبة وبتنظيم رفعت عزالدين رئيس الوحدة المحلية لقرية موشا وناديه محمود عيد سكرتيرة الوحده المحلية وذلك بحضور ومشاركة عبير سيد علي مديرة إدارة المخلفات الصلبة بجهاز شئون البيئة والمهندس عنتر محمود أحمد مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة أسيوط وأحلام أحمد محمد مسئول التوعية بالإدارة العامة للمخلفات الصلبة بالمحافظة ووفاء جميل محمد مدير إدارة المخلفات الصلبة مركز ومدينة اسيوط وحسن محمد حسن بمنطقة الوعظ والإرشاد بأسيوط والدكتور عبدالرحمن محمد عبدالسلام مدير الوحدة الصحية بموشا وبحضور مسئولي ومشرفي الجمعيات الزراعية بموشا وشطب وبمشاركة العديد من المزارعين والمواطنين.

تهدف الندوة إلى توعية المزارعين بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الزراعية وتحذيرهم من مخاطر حرقها المكشوف على البيئة والصحة والدين. تم تعريفهم أيضًا بطرق وكيفية إعادة تدوير المخلفات الزراعية من خلال فرمها وتحويلها إلى سماد عضوي وأعلاف عضوية للحيوانات. تم أيضًا إشارة إلى وجود مفارم في الوحدات المحلية والجمعيات الزراعية. وتم توضيح أن جمعية أبناء المستقبل بشطب تتوفر بها مفرمة حديثة يمكن لجميع المزارعين استخدامها بأجر رمزي. وتم تعريفهم أيضًا بالعقوبات التي يتعرض لها المخالفون الذين يقومون بحرق المخلفات. شارك في الندوة عدد من المسئولين والمختصين في مجال البيئة والمخلفات الصلبة.

تعمل الوحدة المحلية لقرية موشا على تنفيذ حملة توعية تحت شعار "لا للحرق المكشوف" بهدف التوعية بأضرار حرق النفايات في الهواء الطلق. وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود الوحدة المحلية للحفاظ على البيئة النظيفة وتعزيز صحة المجتمع المحلي.

تعتبر الحرائق المكشوفة للنفايات مشكلة بيئية خطيرة وتُعَدُّ من أهم مصادر التلوث الهوائي في المنطقة. فعند حرق النفايات في الهواء الطلق، يتم إطلاق مجموعة واسعة من الملوثات الضارة إلى البيئة، والتي تتضمن الجسيمات الصلبة والعوادم السامة. وتؤثر هذه الملوثات على جودة الهواء وتسبب تلوثًا يؤثر سلبًا على صحة السكان والحياة النباتية والحيوانية.

تهدف الحملة إلى توعية سكان المنطقة بالتداعيات الصحية والبيئية لعمليات حرق النفايات المكشوفة. وتتضمن الحملة إقامة ندوات وورش عمل تثقيفية لتوعية الأهالي بأضرار الحرق المكشوف والبدائل المتاحة. كما سيتم توزيع مطويات ومواد توعوية تحمل معلومات عن الأساليب الآمنة والبيئية للتخلص من النفايات.

هنالك العديد من البدائل التي يمكن اتباعها للتخلص من النفايات بشكل صحي وآمن. يمكن تشجيع المجتمع المحلي على فصل النفايات وإعادة تدويرها، واستخدام وسائل التخلص من النفايات المناسبة مثل الحاويات المخصصة والمراكز البلدية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشجيع السكان على استخدام طرق بديلة مثل التحويل الحيوي للنفايات أو الاستفادة منها في إنتاج الطاقة المتجددة.

تتعاون الوحدة المحلية مع المنظمات البيئية ومؤسسات البحث العلمي لضمان نجاح الحملة وتعميق الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدة المحلية بالتعاون مع الإدارة المحلية بوضع قوانين صارمة لمنع حرق النفايات المكشوفة وتحطيم السجائر في الأماكن العامة.

تهدف هذه الحملة إلى تغيير السلوكيات والعادات الخاطئة لدى السكان وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة. ومن المأمول أن تسهم هذه الجهود في تقليل حرق النفايات المكشوفة وتحسين جودة الهواء والحفاظ على صحة المجتمع المحلي في قرية موشا.

حملة توعية تحت شعار "لا للحرق المكشوف" بموشا مركز اسيوط حملة توعية تحت شعار "لا للحرق المكشوف" بموشا مركز اسيوط حملة توعية تحت شعار "لا للحرق المكشوف" بموشا مركز اسيوط حملة توعية تحت شعار "لا للحرق المكشوف" بموشا مركز اسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة جامعة الأزهر ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المخلفات الصلبة الوحدة المحلیة على البیئة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات

كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.

وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

دور دوللي ماديسون البطولي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

إعادة البناء والتجديدات الرئاسية

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.

فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

تجديد ترومان وإعادة تصميم كيندي

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

مقالات مشابهة

  • حملة موسعة لرفع الملوثات الصلبة في بحر يوسف بالفيوم
  • حملة نظافة مكبرة لرفع المخلفات الصلبة من بحر يوسف بالفيوم
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببنى غالب
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببني غالب ويكرم 16 فتاة
  • عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
  • مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
  • مركز معلومات مجلس الوزراء: الوظائف الخضراء تساهم في حماية البيئة
  • أسيوط ..ضبط مصنع لإعادة تدوير زيوت المحركات المستعملة وتقليد العلامات التجارية
  • اللعب على المكشوف في أديس أبابا
  • حصاد البيئة في أسبوع.. فؤاد: زراعة 850 شجرة من التوت العماني والخيار.. وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج