البوابة:
2024-06-27@10:23:49 GMT

شاهد زيارة الأسد لمعبد بوذي في الصين

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

شاهد زيارة الأسد لمعبد بوذي في الصين

أفاد حساب الصين باللغة العربية بأن الرئيس السوري بشار الأسد قام بزيارة إلى معبد لينغين البوذي الشهير في مدينة هانغتشو، والتي تقع في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.

وتم عقد لقاء قمة بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الصيني شي جين بينغ في مدينة خانجو الصينية يوم الجمعة، خلال زيارة قام بها الرئيس الأسد إلى الصين.

وخلال هذا اللقاء، أشار شي جين بينغ إلى أن سوريا كانت من بين الدول الرائدة في تطوير علاقاتها مع الصين الجديدة.

وأضاف أن الصين تقدم دعمها لسوريا في مواجهة التدخلات الأجنبية وحماية استقلالها وسيادتها والسلامة الإقليمية.

من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد دور الصين الإيجابي على الساحة الدولية وأشاد بالمبادئ القانونية والأخلاقية التي تشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية.

???? الرئيس السوري بشار الأسد زار معبد لينغين، وهو معبد بوذي شهير في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين. pic.twitter.com/q0kSRsNVto

— الصين بالعربية (@mog_china) September 22, 2023 التعاون الاستراتيجي بين سوريا والصين

وأشار إلى أهمية الزيارة والتعاون الاستراتيجي بين سوريا والصين في مختلف المجالات.

وأعرب الأسد عن تفاؤله بالعلاقات بين البلدين وتمنى أن تؤسس هذه الزيارة لتعاون استراتيجي واسع النطاق وطويل الأمد.

وأكد أهمية دور الصين في المشهد الدولي ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.

مبادرة الحزام والطريق

كما أشاد بالمبادرات الصينية الهامة مثل مبادرة الحزام والطريق وأعرب عن تأييده لجهود الصين في تحقيق الأمن والتنمية من خلال التكامل بدلاً من الصدام.

تم أيضًا توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين سوريا والصين، وأعرب الأسد عن شكره للصين وتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة التحديات والصعوبات.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الرئیس السوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

نظام الأسد ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع

نفت مصادر مقربة من النظام السوري، الاثنين، صحة لقاء وفد من النظام مع مسؤولين من تركيا في قاعدة حميميم التي تتخذها روسيا مقرا لها في محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط،  مشددة على شروط دمشق المسبوقة لإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر مقربة من نظام بشار الأسد، قولها إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لا سيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري، وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وأضافت المصادر أن "عدم صدور أي رد سوري رسمي حول ما أثير مؤخرا في وسائل الإعلام التركية (حول اللقاء مع وفد أنقرة على الأراضي السورية)، يأتي في سياق سياسة دمشق المعروفة بعدم الرد على تقارير صحفية".


وفي ما يتعلق بإعلان العراق عزمه التوسط بين النظام وتركيا لدفع مسار استئناف العلاقات بين الجانبين، ذكرت المصادر أن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفا أن بغداد تلعب دورا واضحا في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أمريكية".

وأشارت إلى أن بغداد "تسعى لإطلاق قريب لهذه العملية، حتى وإن كان بداية على المستوى الفني تمهيدا لعقد لقاءات على مستوى أعلى في حال كانت شروط حصول مثل هذه اللقاءات محققة".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعرب عن استعداد بلاده للتوسط بين النظام السوري وتركيا، وذلك بالتزامن مع تقدم العلاقات بين بغداد وأنقرة خلال الآونة الأخيرة.

وقال السوداني في بيان صدر في 31 أيار /مايو الماضي: "إننا نحاول خلق أساس للمصالحة والحوار بين سوريا وتركيا"، موضحا أن "المفاوضات بهذا الشأن مستمرة. ونأمل أن تكون هناك بعض الخطوات في هذا الصدد قريبا"، بحسب تعبيره.

وقبل أيام، نقلت صحيفة "آيدن ليك" (Aydınlık) التركية، عن مصادر لم تسمها، أن مسؤولين عسكريين من تركيا اجتمعوا مع النظام السوري على الأراضي السورية لأول مرة منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين في أعقاب انطلاق الثورة عام 2011،  مشيرة إلى وجود مساع لعقد لقاء ثان بين الطرفين في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت صحيفة "آيدن ليك" (Aydınlık) التركية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن مسؤولين عسكريين من القوات التركية والنظام السوري عقدوا الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو لقاء توسطت فيه روسيا.


ولفتت الصحيفة إلى أن اللقاء جرى في قاعدة حميميم الروسية في 11 حزيران/ يونيو، بعد يوم من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة موسكو، موضحة أن المحادثات بين الجانبين تركزت بشكل خاص على التطورات الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها.

في المقابل، قالت صحيفة "ستار" (Star) التركية نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أنه "لا توجد محادثات جارية على مستوى الاستخبارات بين تركيا والنظام السوري"، مشيرة إلى أن "أنقرة أخبرت موسكو وطهران أنها لن تجري محادثات مع الأسد إن جاء بشروط مسبقة".

مسار التطبيع
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن العام الماضي عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية". 

وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الثاني/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • محكمة فرنسية تؤيد مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد.. فيديو
  • محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة اعتقال بشار الأسد
  • القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • بسبب الهجمات الكيميائية.. قرار فرنسي مرتقب بشأن مذكرة توقيف بحق بشار الأسد
  • نظام الأسد ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع
  • النظام السوري ينفي عقد اجتماع مع أنقرة في سوريا.. هذه شروطه للتطبيع