الملكة رانيا تتألق بصيحة الجيليه Vest باللون الأبيض في نيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
منذ منتصف سبتمبر، لم تتوقف الملكة رانيا عن إبهارنا بإطلالات أنيقة وخلابة من وحي الأناقة الملكية الأصيلة التي تتقنها جلالة الملكة رانيا في اختياراتها.
اقرأ ايضاًديميت أوزديمير بتنورة من فالنتينو وريا أبي راشد بفستان أبيض في مهرجان فينسيا تتألق الملكة رانيا بشكل دائم بأجمل صيحات الموضة الأنيقة والمميزة خلال الجولات التي تقوم بها او المؤتمرات التي تحرص على حضورها بشكل دائم.
وفي مدينة نيويورك، وكجزء من سلسلة المؤتمرات والبرامج والندوات التي حضرتها جلالة الملكة رانيا، كان خيارها للأزياء اليوم مختلفا تماما حيث أطلت بإطلالة غاية في الرقي بأسلوب "مونوكروماتيك" .
الملكة رانيا بـ قصات راقية باللون الأبيضبدت جلالة الملكة رانيا غاية في الأناقة، وذلك خلال إطلالتها في مدينة نيويورك، وكانت قد اختارت إطلالة أنيقة بصيحة الـ"جيليه" التقليدي ولكن بقصة أنيقة ومميزة، حيث اعتمدت القصة الـ"كروبد" او المقصوصة بشكل قصير إلى أعلى الخصر.
جاء الـ"جيليه" او ما يسمى بال(Vest)، بقماش الصوف القطني أو الJ"تيرجال"من علامة "وور دروب نيويورك سيتي" بلون أبيض عاجي أنيق ومصقول.
اقرأ ايضاًعودة البينسل سكيرت إلى الواجهة لخريف 2023 بعد اعتمادها من أيقونات الموضةونسقت مع الJ"جيليه" العلوي، بنطال راقي بقصة واسعة وفضفاضة بذات القماش والألوان، حيث بدت جلالة الملكة رانيا غاية في الأناقة بخيار البنطال الواسع الذي يناسبها ويعطيها الطول والأناقة والحيوية التي تضفي الكثير من الجمال إلى إطلالتها.
حذاء ديور الذي كررته لعدة مراتيمكننا الجزم بان هذا الحذاء الأيقوني من ديور، بمثابة الحذاء الأكثر تفضيلا لدى اناقة وإطلالات جلالة الملكة رانيا الراقية، حيث تألقت به لما يزيد عن الخمسة مرات خلال الفترة الماضية، إذ يتلاءم بقصته الأنيقة مع أسلوب أناقة جلالة الملكة رانيا العبدالله، فهي أيقونة الأناقة التي تجازف باختيار أجمل القطع المقدمة من دور أزياء عالمية وبتصاميم مميزة ومتفردة، ولكن دائما ما تنجح جلالة الملكة باختيارها لأجمل الطرق المستخدمة في التنسيق وهو ما يميزها ويجمل إطلالاتها ويأخذها إلى خانة الإطلالات المميزة والمختلفة.
ومن مجموعة العلامة الإيطالية الأيقونية "فيندي" لموسم خريف وشتاء 2023-2024 التي قدمها المصمم "كيم جونز" إلى جانب "سيلفيا فينتوريني فيندي" اختارت جلالة الملكة رانيا العبدالله حقيبة (Baguette Selleria Beige Leather Bag with Oversized Topstitching) الجديدة كليا باللون الJ"بيج" الكريمي المتوسط، مع حمالات اثنتين تمكنك من حمل الحقيبة الأنيقة بطريقتين مختلفتين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا نيويورك إطلالات الملكة رانيا أناقة الملكة رانيا فيندي جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن المساواة والانصاف، وكفالة حقوق النساء، والرفع من تواجدهن في مراكز القرار التمثيلي والتنفيذي شكلت “أحد معالم 25 سنة من حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي حرص، ويحرص، على أن تكون رعاية حقوق النساء، وكفالة كرامتهن في صلب الإصلاحات التي حققتها المملكة خلال ربع قرن”.
وأعرب السيد الطالبي العلمي في كلمة اليوم الجمعة، في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة، عن الامتنان لجلالة الملك على تفضل جلالته بإضفاء رعايته السامية على هذا المنتدى “تجسيدا من جلالته للعناية الفائقة التي يوليها لحقوق المرأة والأسرة عامة، وللإنصاف في مختلف أبعاده”.
وذك ر رئيس مجلس النواب في هذا السياق، ببعض الإصلاحات ذات الصلة بالتمكين الحقوقي للنساء التي راكمها المغرب ومنها “المصادقة في 2004 على مدونة الأسرة التي كان للتوجيهات الملكية السامية الدور الحاسم في أن تكون تشريعا منصفا للنساء والأطفال، وللأسرة بكل مكوناتها، وإصلاح قانون الجنسية لتمكين الأم المغربية من منح جنسيتها لأبنائها، واعتماد التمييز الإيجابي من أجل الرفع من تمثيلية النساء في البرلمان وباقي المؤسسات على المستوى الترابي، وانضمام المملكة إلى عدد من المواثيق والاليات الدولية ذات الصلة بحقوق النساء، فضلا عن إقرار القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وجعل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء ال تقائيا في التشريعات الوطنية والسياسات العمومية واعتماد ميزانية النوع (…)”.
وأبرز أن دسترة حقوق الأسرة والنساء في مختلف أبعادها والتنصيص صراحة على عدم التمييز، “كانت محطة إصلاحية فارقة وحاسمة”، مضيفا أنه إذا كانت مقتضيات دستور المملكة غنية بالتنصيص على حقوق الإنسان، وضمنها حقوق النساء، فإن تخصيص الفصل الأول، من باب الحريات والحقوق الأساسية للتأكيد على تمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة في الدستور، وفي الاتفاقيات والمواثيق كما صادق عليها المغرب، “يكتسي أبعاد نبيلة، و رمزية خاصة، ورسالة ينبغي أن نت م ث ل ه ا من أجل الحاضر والمستقبل”.
وسج ل السيد الطالبي العلمي أن ما يجعل النموذج المغربي في الإصلاح، في هذا الباب كما في حقول أخرى، متفردا، هو كونه يتم على أساس التوافق، والتشاور والإشراك، وكونه يبني على التثمين والتراكم “وهو ما يكفل نجاعته واستدامته وغناه، ويجعله مفتوحا على مزيد من التطوير والتجويد تجاوبا وتفاعلا مع المواثيق الوطنية والدولية”.
وفي هذا الصدد، استحضر السيد الطالبي العلمي حرص جلالة الملك على إطلاق حوار وطني ومشاورات لمراجعة مدونة الأسرة بعد عشرين عاما من اعتمادها، وتكليف جلالته هيأة من مؤسسات دستورية وقطاعات حكومية بالإشراف على هذا الحوار وإجراء استشارات واسعة، وعقد جلسات استماع مع مختلف مكونات المجتمع وتلقي اقتراحاتها.
واعتبر أنه إذا كان من عنوان يمكن اختياره للنموذج المغربي في الإصلاح والتطوير، فإنه سيكون بالضرورة “دسترة ومأسسة حقوق الإنسان”، وفي صلبها حقوق النساء، وإعطائها محتوى اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، إلى جانب تفعيلها المؤسسي، كما أنه، يضيف السيد الطالبي العلمي، إذا كان من صفة تلازم مسلسل الإصلاح هذا، فإنها “التحديث والعصرنة”.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن البرلمان المغربي يضطلع بدور حاسم في هذه الإصلاحات، وفي ت ب ي ن أثرها، وفي تملكها من طرف المجتمع، مذك را في هذا الصدد بتقييم القانون رقم 103.13 بشأن محاربة العنف ضد النساء الذي أنجزه مجلس النواب خلال السنة التشريعية الماضية ضمن مبادرات أخرى في مجالات التشريع والرقابة والدبلوماسية البرلمانية.
وأكد أنه إدراكا من مجلس النواب لن ب ل المشاركة النسائية، في ما يرجع إلى الحقوق والمساواة والمناصفة، والإنصاف والتمكين والمشاركة، ح ر ص على أن يكون إحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة، موضوع فرع ثابت في نظامه الداخلي، مثنيا على دينامية هذه المجموعة وإسهام اقتراحاتها وأنشطتها، في إثراء النقاش المؤسساتي والعمومي وفي التفكير وصياغة اقتراحات لتعزيز المساواة والمناصفة.
وأوضح أنه في هذا الأفق، يندرج تنظيم المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة كفضاء للحوار بمشاركة عدد من المؤسسات الدستورية والحكومة، وهيئات الحكامة، والمجتمع المدني المترافع عن حقوق النساء، واستشراف مداخل وعناوين لتعزيز المساواة والمناصفة في إطار ما ينص عليه الدستور وما تقتضيه الالتزامات الدولية التي صادق عليها المغرب.
وأعرب السيد الطالبي العلمي عن تطلعه إلى أن يساهم هذا المنتدى المنظم تحت شعار “البرلمان رافعة أساسية لتعزيز المساواة والمناصفة” في بلورة أفكار ت سعف في إخصاب مزيد من الاقتراحات لتعزيز المكتسبات.