البوابة:
2025-01-08@22:25:42 GMT

مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة

أعلنت السلطات في شرق ليبيا، عن خطوة مهمة لإعادة إعمار مدينة درنة، التي تعرضت لدمار واسع نتيجة العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة في ليلة الأحد-الاثنين 11 سبتمبر.

وقررت السلطات يوم أمس الجمعة، تنظيم "مؤتمر دولي" في المدينة يوم 10 أكتوبر المقبل بهدف توجيه جهود إعادة الإعمار.

العاصفة دانيال

العاصفة دانيال، التي اجتاحت شرق ليبيا بقوة، تسببت في هطول أمطار غزيرة بكميات هائلة، مما أدى إلى انهيار سدّين في مدينة درنة، وارتفاع مياه السيول بشكل مدمر في مجرى نهر عادة يكون جافًا، مما تسبب في جرف أجزاء من المدينة بما في ذلك المباني والبنية التحتية، وتضرر الآلاف من الأشخاص.

مؤتمر دولي لإعادة الإعمار

رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أسامة سعد حماد، أصدر بيانًا يدعو فيه المجتمع الدولي للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع تنظيمه في 10 أكتوبر في درنة، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تقديم رؤى حديثة وسريعة لإعادة إعمار المدينة المتضررة بشكل كبير.

وأشار البيان إلى أن دعوة لهذا المؤتمر جاءت استجابة لرغبة سكان مدينة درنة المتضررين وسكان المدن والمناطق الأخرى التي تضررت بفعل الإعصار دانيال.

ويعتبر هذا المؤتمر فرصة هامة لجمع المساعدات الدولية والدعم اللازم لإعادة بناء المدينة ومساعدة السكان المتضررين على الانتعاش من هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة.

الفوضى في ليبيا

وتواجه ليبيا الفوضى بعد سقوط القذافي في 2011، وتتنافس حكومتان على السلطة في هذا البلد الذي شهد تقسيمًا سياسيًا وعسكريًا، حيث أن الحكومة الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا لها وترأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى بالاعتراف الدولي، في حين توجد حكومة أخرى في شرق البلاد ترأسها أسامة حماد وهي مكلفة من قبل مجلس النواب ومدعومة من الجيش الوطني الليبي.

آلاف القتلى و 10 آلاف مفقود

وفيما يتعلق بالفيضانات التي ضربت شرق ليبيا بعد العاصفة دانيال، فقد أوقعت الكارثة بـ 3753 شخصًا وفقًا للإحصائيات الرسمية المؤقتة، ولكن يُتوقع أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير.

وتثير هذه الأرقام مخاوف منظمات الإغاثة الدولية حيث يُعتقد أن حوالي 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

البحث عن الجثث مستمر ويتم العثور عليها بأعداد كبيرة، سواء تحت الأنقاض أو على الشواطئ حيث تم جرف العديد من الأشخاص إلى البحر جراء قوة الفيضانات. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. انطلاق أعمال مؤتمر مسندم الأول لمراقبة الأمراض ومكافحتها

خصب- الرؤية

بدأت أعمال مؤتمر مسندم الأول لمراقبة الأمراض ومكافحتها، تحت شعار "نهج تعاوني لتحسين الوقاية من الأمراض المعدية والسيطرة عليها"، الذي تنظمه على مدار يومين المديرية العامة للخدمات الصحية بمسندم ممثلة بدائرة مراقبة الأمراض ومكافحتها.

رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة ومن منظمة الصحة العالمية.

وضمن برنامج الحفل قدمت الدكتورة نوال بنت إبراهيم الشحية، مديرة مراقبة الأمراض ومكافحتها بمسندم، لمحة عامة عن خدمات مراقبة الأمراض والسيطرة عليها في المحافظة.

بدورها سلطت الدكتورة أمل المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، الضوء على تطوير أنظمة الصحة العامة في سلطنة عمان؛ التحديات والفرص.

ويناقش المؤتمر أحدث التطورات العلمية والتحديات الصحية في مجال مكافحة الأمراض المعدية وسبل الوقاية منها، ويسلط الضوء على الدور الكبير الذي يؤديه التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق الغايات المشتركة لتعزيز الصحة العامة مثل البلديات ومراكز جودة الغذاء وسلامته بوزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه والبيئة والشرطة وغيرها من القطاعات الحكومية والخاصة.

ويحاضر في المؤتمر عدد من الخبراء المحليين والدوليين من مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، والمستشفى السلطاني، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، والمكتب الإقليمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وجامعة University of Connecticut ، ومؤسسة Datahaven .

ويشارك في المؤتمر أكثر من  120  مشاركًا من العاملين الصحيين من جميع محافظات سلطنة عمان، واختصاصي الوبائيات والصحة العامة والصحة البيئية والمهنية من وزارة الصحة ومن دوائر مراقبة الأمراض ومكافحتها بالمديريات العامة للخدمات الصحية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى مشاركين من جهات أخرى.

ويشتمل المؤتمر خلال يومي انعقاده على عدة مواضيع أهمها استعراض مهام دائرة مراقبة الأمراض ومكافحتها بصحية مسندم وتحدياتها، ومركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، ودور التعاون بين القطاعات المختلفة لتعزيز الوقاية من الأمراض، والإستراتيجيات والتدابير العلاجية للأمراض المعدية، ودور الصحة البيئية والمهنية في الوقاية من الأمراض، وسبُل تحسين آليات الرصد وجمع بيانات الصحة العامة ومراقبتها، والنهج الفعّال في الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وفي نهاية الحفل تجول راعي الحفل في المعرض المصاحب للمؤتمر.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن مؤتمر دولي جديد لدعم اليمن
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف لأول مرة مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025
  • حماد يحل 3 أجهزة وينقل تبعيتها إلى صندوق التنمية وإعادة اعمار ليبيا
  • دبلوماسية بريطانية: مؤتمر دولي مرتقب لدعم اليمن في نيويورك
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: تحضيرات لعقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين يونيو المقبل
  • سوريا: تأجيل مؤتمر الحوار الوطني
  • الأول من نوعه.. انطلاق أعمال مؤتمر مسندم الأول لمراقبة الأمراض ومكافحتها
  • رضا حجازي يشارك في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب
  • «العالمي للتنمية والتخطيط»: يجب تضافر الجهود العربية لإعادة إعمار سوريا