زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية ينهي إضرابه عن الطعام بعد 24 يومًا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن المتحدث باسم حزب المعارضة في كوريا الجنوبية قال إن زعيم الحزب لي جاي ميونج، أنهى إضرابًا عن الطعام استمر 24 يوما، اليوم السبت، وذلك بعد تصويت البرلمان للسماح للادعاء العام بإصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الرشوة، كما أن زعيم حزب كوريا الديمقراطي، سيلتزم بالذهاب إلى المحكمة في أثناء وجوده بالمستشفى حاليًا.
وسعى ممثلو الادعاء هذا الشهر إلى الحصول على مذكرة اعتقال في تحقيق حول مزاعم رشوة تتعلق بمشروع تنموي، ويتهم ممثلو الادعاء "لي" بمطالبة شركة بتحويل 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية، عندما كان حاكمًا لإقليم جيونج جي، كما أنه متهم بانتهاك واجباته فيما يتعلق بخسائر قدرها 20 مليار وون (15 مليون دولار) من قبل شركة تنمية بلدية عندما كان رئيس بلدية سونجنام.
الرئيس المحافظ يون سوك يولوينفى لي، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المحافظ يون سوك يول العام الماضي، ارتكاب أي مخالفات، ووصف هذه الاتهامات بأنها "مؤامرة سياسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بوابة الوفد الوفد البرلمان
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.