صرف زيادة المعاشات 2023.. اعرف الموعد الحقيقي للتطبيق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفاد اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، بأنَّ صرف زيادة المعاشات 2023، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات الخدمية يوم السبت الموافق 16 سبتمبر بمدينة سدس الأمراء بمحافظة بني سويف، بزيادتها لـ600 بدلا من 300 جنيه، يخرج منها جزء بالقانون، والآخر بقرار من رئيس الوزراء، وهذا بعد إقرار القانون.
وقال رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، في تصريحات تلفزيونية، إنَّ صرف زيادة المعاشات 2023، ستكون في أول شهر نوفمبر وبأثر رجعي لشهر أكتوبر، معلنًا عدد المستفيدين من توجيهات الرئيس السيسي بزيادة المعاشات وهو 11 مليون مواطن، بإجمالي تكلفة 32 مليار جنيه في السنة.
ووجه رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، الشكر للرئيس السيسي، لتوجيهاته المتتالية لتوفير كل سبل الرعاية للفئات الأولى بالرعاية، ودعم أصحاب المعاشات، مؤكّدا أنَّ هذه التوجيهات تعكس مدى شعوره بالمواطن المصري، مهنئا الشعب المصري ورئيسه وقيادته السياسية وحكومته باقتراب المولد النبوي الشريف.
صرف زيادة المعاشات 2023وأوضح أنَّ اهتمامات رئيس الجمهورية بفئة أصحاب المعاشات جاءت منذ تولي سيادته المسؤولية عام 2014، انعكست بشكل مباشر على قيم المعاشات، حيث بلغت قيمة المعاشات المنصرفة في العام المالي المنتهي 2022-2023 مبلغ 340 مليار جنيه، بينما كانت 86.5 مليار في العام المالي 2013-2014، مشيرًا إلى أنَّ آخر زياده للمعاشات كانت منذ 6 أشهر وتحديدا في 1-4-2023 بنسبة 15% من إجمالي المعاش بحد أدنى 170 جنيهًا وحد أقصى 1635 جنيهًا وبتكلفة سنوية 55 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صرف زيادة المعاشات 2023 صرف زيادة المعاشات زيادة المعاشات 2023 زيادة المعاشات التأمينات صرف زیادة المعاشات 2023
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري مشاروات لاختيار رئيس الحكومة بهذا الموعد
كشفت الرئاسة اللبنانية عن عزم الرئيس جوزيف عون البدء خلال الأيام المقبلة في إجراء الاستشارات النيابية لاختيار رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد توليه مهام منصبه منهيا شغورا رئاسيا استمر لأكثر من عامين.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، الجمعة، إن عون "سيجري الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين، وذلك في القصر الجمهوري بمنطقة بعبدا شرق بيروت".
يشار إلى أن الاستشارات النيابية في لبنان الخاصة باختيار رئيس الحكومة؛ عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور، وفق وكالة الأناضول.
تُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، حيث يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم في القصر الجمهوري كلا على حدة، حيث يُطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
تُسجَّل نتائج المشاورات، ويُصدر الرئيس مرسوم تكليف للشخصية التي تحظى بالدعم الأكبر من النواب.
ورغم أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، لكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية. وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في البلاد.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
والخميس، انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، محققا أغلبية حاسمة، وذلك بعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية.
وكان عون حصل على 71 صوتا في الدورة الأولى التي عُقدت صباح الخميس، قبل أن يقوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتعليق الجلسة لإجراء دورة جديدة، تم خلالها حسم النتيجة بعد ساعتين من انتهاء الجلسة الأولى.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائد الجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.