اليوم العالمي للغة الإشارة.. فرصة لحماية الهوية اللغوية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
في الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الاشارة، وذلك بهدف تسليط الضوء عليهم، وحماية الهوية اللغوية للأشخاص الصم إلى جانب المستخدمين الآخرين للغات الإشارة.
تعليم الوادى الجديد يشارك ورشة عمل لغة الإشارة فى العمليات الحسابية تعليم الوادى الجديد تنظم تدريب على لغة الإشارة للعاملين اليوم الدولي للغة الاشارةوفقًا للأمم المتحدة، تم الاحتفال باليوم الدولى للغات الإشارة لأول مرة فى عام 2018 كجزء من الأسبوع الدولى للصم.
وقالت الأمم المتحدة فى موقعها على الإنترنت: اختيار 23 سبتمبر هو إحياء لذكرى تأسيس يوم الأغذية العالمى فى عام 1951 م.
الاستفادة المبكرة من لغة الاشارةوقد أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ "لا غنى عن رأينا في أي شأن يخصنا.
أسبوع دولي للصموقد تم الاحتفال بأول أسبوع دولي للصم في سبتمبر 1958، وتطور منذ ذاك إلى حركة عالمية يراد منها الوحدة بين فئة الصم والتوعية المركزة على إذكاء الوعي بقضاياهم والتحديات اليومية التي يواجهونه.
زيادة الوعيكما يهدف اليوم العالمى للغات الإشارة إلى زيادة الوعى بأهمية لغات الإشارة، ويقر القرار الذى أنشأ هذا اليوم بأهمية الحفاظ على لغات الإشارة كجزء من التنوع اللغوي والثقافي.
وقد قدم قدم الاتحاد العالمي للصم وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة وتبنت البعثة الدائمة لأنتيجو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار بالشراكة مع 97 دولة عضو، واعتمد بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لغة الاشارة الإشارة زيادة الوعي لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالله: المنتدى الحضري العالمي يعزز رؤية مصر المستقبلية ويعكس دور القاهرة الريادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عبد الله، عضو مجلس العقار المصري وعضو شعبة الاستثمار العقاري، أن استضافة للنسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، شهادة ثقة ونجاح للدولة المصرية، تعزز من مكانة مصر وإمكانياتها العمرانية العريقة ورؤيتها المستقبلية للتنمية الحضارية، كما يعكس هذا الحدث دور القاهرة الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام.
وقال أحمد عبد الله، خلال مداخلة على قناة الحدث، على هامش مشاركته في المنتدى الحضري العالمي، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري جاءت بعد التطور الاستثنائي الذي قامت به مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، مؤكدا أن المنتدى يعد فرصة حقيقية لتصدير العقار المصري للخارج في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها مصر.
ولفت إلى أن المنتدى فرصة لنقل التجربة المصرية لكل دول العالم وخاصة للدول الإفريقية، وتصدير العقار، وفتح مجال لكل الشركات المصرية لما لها من خبرات متراكمة فيما يخص التقنيات الفنية من حيث حجم المعدات، مؤكدا اهتمام مصر بإعداد استراتيجية وطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام.
كما شدد على أن المنتدى فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع مختلف شركاء التنمية ومع كل الجهات المشاركة به، حيث تجاوز عدد مسجلي الحضور الـ30 ألف مسجل وأكثر من 182 دولة بخلاف 72 وزيرا مشاركا، بجانب كافة المشاركين على كافة المستويات.
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين، وعززت من صورة مصر الحضرية كوجهة أساسية للسائحين ومقصد للرقي والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.