حملة لإزالة مخالفة البناء ليلاً بدشلوط في أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظرًا لتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وتعليمات محمود نجار عطا رئيس مركز ومدينة ديروط بمتابعة جميع أنواع التعديات على الأراضي الزراعية والتصدي لها فور حدوثها، تم تنفيذ إزالة فورية لمخالفة بناء ليلاً على الأرض الزراعية بقرية باويط التابعة للوحدة المحلية بدشلوط وبحضور المحاسب حسين نمر حسين رئيس الوحدة المحلية بدشلوط وممدوح عبد القادر على مدير المتابعة بالوحدة المحلية بدشلوط ومسئول التنظيم بالوحدة المحلية بدشلوط بمتابعة هلال عبدالحميد دسوقى سكرتير الوحدة وبحضور سلامه يحيي مدير التنظيم بالوحدة المحلية وممدوح عبدالقادر مدير المتابعة بالوحدة المحلية وفني تنظيم الوحدة محمد حماد وجمال جاد وعمر عبدالعزيز أمن الوحدة وتمت ازاله المخالفه بالكامل وتم رفع الانقاض.
يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المستمرة للحفاظ على الأراضي الزراعية وحقوق المزارعين، حيث يعتبر البناء الغير مرخص والتعدي على الأراضي الزراعية انتهاكًا للقوانين والتشريعات المحلية.
وتُعد بلدية دشلوط من الأجهزة المعنية بمتابعة تطبيق القوانين وضبط المخالفات، حيث تعزز جهودها في رصد واكتشاف البناءات المخالفة واتخاذ إجراءات فورية لإزالتها. تقوم البلدية بالتعاون مع الشرطة والجهات المختصة لتفعيل الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
إزالة التعديات على الأرض، سواء كانت أراضي ملك للدولة أو للمواطنين، تُعتبر من الأولويات الرئيسية لضمان استدامة القطاع الزراعي وحماية حقوق المزارعين. فبفضل هذه الإجراءات، يمكن الحفاظ على التربة الزراعية ومواصلة توفير المحاصيل الغذائية الأساسية للاستهلاك المحلي.
تشدد الجهود المستمرة للقضاء على التعديات على الأراضي الزراعية على ضرورة التوعية والتثقيف العام حول أهمية الاحتفاظ بالأراضي الزراعية ومنع التعدي عليها. تهدف هذه الجهود إلى تشجيع المواطنين على التعاون مع السلطات المحلية والإبلاغ عن أي تعديات قد يتم رصدها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يتعين علينا جميعًا الوقوف معًا للحفاظ على الأراضي الزراعية وتعزيز الاستدامة الزراعية والغذائية في منطقتنا. ويجب على المواطنين الالتزام بالقوانين والأنظمة المحلية المتعلقة بالبناء وعدم التعدي على الأراضي الزراعية.
حملة لإزالة مخالفة بناء ليلاً على الأرض الزراعية بقرية باويط بدشلوط حملة لإزالة مخالفة بناء ليلاً على الأرض الزراعية بقرية باويط بدشلوط حملة لإزالة مخالفة بناء ليلاً على الأرض الزراعية بقرية باويط بدشلوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الفتح أبنوب على الأراضی الزراعیة حملة لإزالة مخالفة بالوحدة المحلیة الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.