تفاصيل انطلاق ملتقى «مراسم السلوم الأول» بمشاركة 12 فنانا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تفاصيل انطلاق فعاليات ملتقى مراسم السلوم للرسم والتصوير بمحافظة مطروح بتنظيم من الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تم اختيار بيئة السلوم والمناطق المحيطة بها لإقامة الملتقى هذا العام للمرة الأولى، بهدف تفعيل أماكن جديدة للمراسم ومعايشة أهالي هذه البيئة والتعبير عن أفكارهم بطريقة متميزة من خلال الأعمال الفنية.
وأضاف «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن الفنانين المشاركين نظموا جولة خلال اليومين الماضيين بزيارة منطقة حمام كليوباترا بمطروح وواحة سيوة وأهم معالمها ومن قلعة شالي وبحيرات الملح وجزيرة فطناس.
معرض فن تشكيليوتابع رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن فعاليات الملتقى ستستمر حتى 28 سبتمبر 2023 الحالي على أن يتم إقامة معرض فن تشكيلي بالقاهرة يضم أعمال الفنانين المشاركين في الملتقى، موضحًا: «في هذا العام افتتحنا أماكن جديدة للفنانين لأول مرة في السلوم والفرافرة، وأطلقنا برنامج مصر الغربية بعيون فنية».
وواصل: «لدينا 12 فنانا نختارهم من مختلف الأجيال حتى يحدث تناغم بين الفن والفنانين، حيث يلتقي الفنانون في البيئة الفنية التي تمنحهم الإلهام للاطلاع على المناطق الجديدة بمنظور فني، وبعد نهاية الملتقى سننظم لهم معرضا كبيرا في القاهرة يضم اللوحات من نتاج الملتقى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة مراسم السلوم الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.