بعد 24 يوما.. زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية ينهي إضرابه عن الطعام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنَّ المتحدث باسم حزب المعارضة في كوريا الجنوبية قال إنَّ زعيم الحزب لي جاي ميونج، أنهى إضرابًا عن الطعام استمر 24 يوما، اليوم السبت، وذلك بعد تصويت البرلمان للسماح للادعاء العام بإصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الرشوة، كما أن زعيم حزب كوريا الديمقراطي، سيلتزم بالذهاب إلى المحكمة في أثناء وجوده بالمستشفى حاليًا.
وسعى ممثلو الادعاء هذا الشهر إلى الحصول على مذكرة اعتقال في تحقيق حول مزاعم رشوة تتعلق بمشروع تنموي، ويتهم ممثلو الادعاء «لي» بمطالبة شركة بتحويل 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية، عندما كان حاكمًا لإقليم جيونج جي، كما أنه متهم بانتهاك واجباته فيما يتعلق بخسائر قدرها 20 مليار وون (15 مليون دولار) من قبل شركة تنمية بلدية عندما كان رئيس بلدية سونجنام.
الانتخابات الرئاسيةوينفى لي، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المحافظ يون سوك يول العام الماضي، ارتكاب أي مخالفات، ووصف هذه الاتهامات بأنها مؤامرة سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا مشروع تنموي
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.