عطاف يشارك في اجتماع وزاري لممثلي الدول التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم السبت بنيويورك، في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمسة التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي ابتداءً من الفاتح جانفي المقبل.
وحسب وزارة الخارجية يتعلق الأمر بكل من الجزائر وجمهورية كوريا وسلوفانيا وسيراليون وغويانا، وهي الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر جوان المنصرم لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025.
كما أوضح ذات المصدر أن اللقاء خصّص بين وزراء خارجية الدول الخمسة لمناقشة مواضيع متعلقة بالتحضير لعضوية مجلس الأمن وسبل التنسيق والتعاون مع بقية الدول غير دائمة العضوية بذات المجلس، بغية تقديم مساهمة فعلية تنأى بهذه الهيئة الأممية عن منطق الاستقطاب وتعزز دورها المحوري في سياق التحديات المفروضة في المرحلة الراهنة على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء، مشددا بأن على القادة هناك "تدارك ذلك وبسرعة".
وقال لافروف: "لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة (لغة الاستعلاء) وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة".
كما أكد لافروف في حديثه مع زاروبين على أن روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا. وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية "لن ترفع رأسها" وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل، مضيفة أن "الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات".
الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخمن جهتها أشارت السلطات الروسية مرارا إلى أن بعض الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخ. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن موسكو ملزمة بضمان الحفاظ على حقيقة الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل.