السورية للتجارة تبدأ بتوزيع الصناديق لمزارعي التفاح بالسويداء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السويداء-سانا
بدأ فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء بتوزيع صناديق لمزارعي التفاح، بغية استلام المحصول منهم خلال الأيام القادمة وفق الأسعار المعتمدة، وذلك حسب ما ذكر مدير فرع المؤسسة حسن أبو عمار.
وفي تصريح لمراسل سانا اليوم ذكر أبو عمار أن عملية توزيع الصناديق تتم من خلال الجمعيات الفلاحية في مناطق إنتاج المحصول بعد التواصل مع المزارعين الراغبين بتوريد إنتاجهم للمؤسسة.
وبين أبو عمار أن الأسعار المعتمدة للتفاح للموسم الحالي تبلغ للكيلو الواحد للصنف الأحمر للنوع الأول 3700 ليرة سورية و للثاني 3400 ليرة و للثالث 1800 ليرة و للصنف الأصفر للأول 3550 ليرة و للثاني 3300 ليرة و للثالث 1600 ليرة و للصنف الموشح للأول 3450 ليرة و للثاني 3000 ليرة و للثالث 1400 ليرة.
وتعد زراعة التفاح رئيسية في محافظة السويداء ويبلغ إجمالي المساحات المزروعة بأشجارها نحو 16038 هكتاراً وتتجاوز تقديرات الإنتاج للموسم الحالي 42 ألف طن.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية"، والذي سلط الضوء على التحديات التي يواجها الفلسطينيون في إعادة بناء قطاع غزة بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، يحدوهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أن هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع إسرائيل دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إسرائيل، التي دمرت البنية التحتية في غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى "الاستخدام المزدوج"، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة بناء البنية التحتية المدنية.
وأوضح التقرير إلى أن المحللين أشاروا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه القوانين إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت إسرائيل نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.