«النقل» تكشف مستجدات مشروع تحويل مزلقانات السكة الحديد لكباري وأنفاق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف وزير النقل، التفاصيل الكاملة لمشروع تحويل مزلقانات السكة الحديد إلى كباري أو أنفاق، في إطار سعي وزارة النقل لتحسين المنظومة بالكامل وتطويرها بشكل مختلف، في إطار توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً أن الأعمال حالياً تتم على قدم وساق بالمشروع في مختلف المحافظات.
تخفيف الازدحام وتوفير الوقتوأضاف وزير النقل لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنَّ عملية التحويل تسهم في تخفيف الازدحام وتوفير الوقت وتقليل الحوادث بشكل كبير، موضحاً أنه تم تنفيذ 34 نفقا وكوبري أشهرها نفق الثلاثيني في الإسماعيلية وكباري مثل كوبري مدخل المنصورة وكوبري سندوب العلوي.
وأكد وزير النقل، أن الكباري تحل مشكلة المنطقة في المرور بالكامل، موضحاً أنه يُجر حالياً تنفيذ كوبري الزراعة في الزقازيق، كما يتم العمل حالياً على تنفيذ 13 كوبري مثل كوبري في مدينة أبو حمص وكوبري المديرية في بني سويف وكوبري في أبوالنمرس.
كوبري السيل والمضيقومن أبرز الكباري أيضاً كوبري السيل والمضيق بأسوان، والذي نفذته شركة النيل العامة للإنشاء والطرق إحدى شركات وزارة النقل وفقاً لقياسات الجودة العالمية، والهدف منهم إلغاء مزلقانات السكة الحديد وخدمة أهالي أسوان وتسهيل تنقلاتهم المختلفة.
يبلغ طول كوبري السيل 560 مترًا بعرض 19.2 متر بعدد 2 حارة مرورية في كل اتجاه، وتمّ إقامة طرق خدمة سطحية يمين ويسار كوبري السيل بإجمالي أطوال 2كيلومتر بعرض 7.5 متر، كما يسهم في تيسير حركة المرور شرق وغرب السكة الحديد عند تقاطع الطريق الزراعي الشرقي «أسوان - السد العالي» مع خط السكة الحديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكباري السكة الحديد وزارة النقل النقل السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
وزير النقل والخدمات اللوجستية يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
رفع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وإلى الشعب الكريم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر.
ونوّه معالي الجاسر بالجهود العظيمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوّار وعموم المسافرين خلال شهر رمضان 1446هـ، بما في ذلك ما قامت به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من جهود وتسهيلات لمواكبة ذروة حركة السفر والتنقل خلال هذا الشهر المبارك وفق الخطط التشغيلية المُعتمدة لموسم العمرة، لتعزيز انسيابية حركة السفر والتنقل في المطارات، وقطار الحرمين وجميع وسائل النقل العام، تكللت ولله الحمد بالتوفيق والنجاح، وأثمرت في تطوير تجربة السفر لضيوف المملكة وتيسير تنقلهم بين المدن والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات أتت -بعد توفيق المولى عز وجل- بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتعاون وتكاتف جميع الجهات في القطاعين العام والخاص.
ودعا معاليه الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ للمملكة قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والمسرات.