وفد من الكونغرس الأمريكي في أرمينيا لبحث العلاقات الثنائية والوضع حول قره باغ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وصل وفد من الكونغرس الأمريكي بقيادة السيناتور الديمقراطي غاري بيترز إلى أرمينيا أمس الجمعة لعقد اجتماعات مع قيادة البلاد، حسبما أفادت سفارة الولايات المتحدة في يريفان.
إقرأ المزيد بلينكن يؤكد لباشينيان دعم واشنطن لسيادة أرمينياوقالت السفارة في بيان صحفي إنه خلال الزيارة التي تستمر حتى الاثنين 25 سبتمبر، سيلتقي بيترز والوفد المرافق له رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس البرلمان ألين سيمونيان، ونائب وزير الخارجية باروير هوفهانيسيان وجهات معنية أخرى.
ويتوقع أن تتناول المباحثات "العلاقات الأرمنية الأمريكية وتأثير العمليات العسكرية الأخيرة التي قامت بها أذربيجان، على السكان الأرمن في قره باغ".
ومن المقرر أيضا أن يسافر الوفد الأمريكي إلى منطقة سيونيك في جنوب أرمينيا لمناقشة القضايا الأمنية والإنسانية مع المسؤولين المحليين.
يذكر أن منطقة سيونيك تقع بين البر الرئيسي لأذربيجان وجيب ناخيتشيفان التابع لها، وتسعى باكو للربط بينهما من خلال فتح ما يسمي "ممر زانغزور" عبر أراضي سيونيك.
وفي وقت سابق، انضمت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والذي تضم أكثر من 40 عضوا في الكونغرس الأمريكي، إلى دعوة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ إجراءات ملموسة في مجلس الأمن الدولي "لإنشاء تفويض ومهمة لحفظ السلام لحماية المسيحيين الأرمن البالغ عددهم 120 ألفا في قره باغ من الإبادة الجماعية"، حسبما ذكرت اللجنة الأرمنية الأمريكية.
إقرأ المزيد اقتراح في مجلس الشيوخ الأمريكي بمعاقبة باكو ومساعدة يريفانوكانت أذربيجان أطلقت الثلاثاء ما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، بهدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها والعودة إلى "الأراضي المحررة من الاحتلال"، في عملية وصفها الجانب الأرمني بأنها "عدوان" هدفه التطهير العرقي.
والأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
تضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي قره باغ مجلس الشيوخ الأمريكي نيكول باشينيان واشنطن وزارة الخارجية الروسية يريفان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
بعد رفض طلب ترامب.. الكونغرس يحاول منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأمريكي جاهداً لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، اليوم الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضواً جمهورياً لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة.وقال جونسون للصحافيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتاً هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس، طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار. ترامب وماسك يقلبان الطاولة على الكونغرس.. الإغلاق يهدد أمريكا - موقع 24تتجه الحكومة الأمريكية نحو إغلاق جزئي خلال موسم الأعياد بعد تدخل متأخر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك أدى إلى إحباط الجهود الرامية إلى تمرير مشروع قانون ضخم لتمويل نهاية العام في الكونغرس. وصعد ترامب الذي يُنصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) من لهجته بين عشية وضحاها، داعياً إلى تعليق النظر في سقف الدين الأمريكي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحاً بقليل "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبداً".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتاً مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس (آذار)، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم. وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.