شاهنده عبدالرحيم تتناول مستقبل الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تناولت الإعلامية شاهنده عبدالرحيم قضية دولية مهمة طرحت من خلالها تساؤلا مهما : متى ينتهي الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا الذي يؤثر على ملايين البشر حول العالم ؟ ماذا يحدث في ساحة المواجهة والى أين يتجه الصراع؟.
واوضحت، في طرح تحليل نشرته مجلة فورن بوليسي سؤال ؟ "هل يجب على الحكومات الغربية الاستمرار في تسليح أوكرانيا ام الضغط من أجل السلام" .
وفي تحليلهم ذكروا رأي "باري بوزين" وهي أحد أفضل المحللين العسكريين والإستراتيجيين في الفورن بوليسي ، قال: "إن معركة أوكرانيا صعبة ومستحيلة" ، وأشار بوزين أن ما يظهره الهجوم المضاد هو عدم وجود طريقة أمام أوكرانيا لاستعادة كل أراضيها.
واضافت شاهنده خلال برنامج "focus"، والمذاع على فضائية اكسترا نيوز ، اليوم السبت، ربما كان تعليق بوزين متشائم وهناك تلميح أن نتيجة الحرب لم تكن في صالح أوكرانيا ، والسلام الذي يتم التفاوض عليه سيخضع لشروط ، وأكد على رأي بوزين الجنرال السابق في الجيش البريطاني ريتشارد بارونز في مقال رأي نشرته فايننشال تايمز : أن الهجوم المضاد الأوكراني لم يؤدي إلى طرد روسيا من أوكرانيا ، وأكثر الأهداف تفاؤلا هو الذي يتمثل في طرد القوات الروسية والانتصار عليها ، ويمكن أن يتم لكن بشروط تكاد تكون مستحيلة ولم تحدث قبل عام 2025.
https://www.youtube.com/live/hfUQxQVzaq8?si=QKIebIzocjKfXjNA
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني المضاد
إقرأ أيضاً:
انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وجاء في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، وتحدث عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وانتقد مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.