ثقافة بني عدي تلقى الضوء على "التعلم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى .
حيث عقد بيت ثقافة بني عدي برئاسة بدر حسن محاضرة تثقيفية بعنوان "التعلم الاليكتروني" بمقر البيت حاضرها سيد عبدالرحمن والذي تناول الحديث حول مفهوم الإنترنت والتواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي السريع حيث ناقش المميزات والعيوب للإنترنت وكيفية استخدامه بطريقة آمنة ووضح أهمية التعلم الاليكتروني للطلاب
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح التعلم الالكتروني واحدًا من أهم الأساليب التي يتم بها نقل المعرفة والتعليم.
تاريخيًا، كانت ثقافة بني عدي مستندة بشكل كبير على التعلم الشفهي والتدريس المباشر، حيث يتم تناقل المعرفة من جيل لآخر عبر القصص والحكايات والأساطير. ولكن مع التطور التكنولوجي السريع، شهدت هذه الثقافة تغيرات جذرية في أساليبها التعليمية.
بدأ استخدام التعلم الالكتروني في بني عدي بتوفير وسائل الاتصال والتواصل عبر الإنترنت، مما مكّن سكان المناطق النائية والمعزولة وحتى اللاجئين من الوصول إلى المعرفة والتعليم بشكل سهل وميسر. ومن المميزات الأخرى التي أتاحها التعلم الالكتروني لهذه الثقافة هو التعلم الذاتي وفقًا لوتيرة الفرد واهتماماته، مع إمكانية الوصول إلى مصادر متنوعة ومتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والثقافة.
لا يعني استخدام التعلم الالكتروني في ثقافة بني عدي التخلي عن التراث والقيم التقليدية، بل على العكس، يمكن استخدام هذه الوسيلة لنقل هذه القيم والمعرفة بطرق أكثر حداثة وتفاعلية. يُمكن للمدارس والجمعيات المحلية تقديم المحتوى التعليمي القائم على الثقافة المحلية وتاريخ بني عدي عبر منصات التعلم الالكتروني والدروس المباشرة عبر الإنترنت.
ومن المهم أيضًا أن لا ننسى دور المحتوى الموثق والجودة في التعلم الالكتروني، حيث يجب أن يتم تطوير المناهج والمواد التعليمية بعناية لضمان تقديم محتوى صحيح وموثوق به للمتعلمين. يُمكن للخبراء الثقافيين والتعليميين في بني عدي أن يلعبوا دورًا هامًا في هذا الجانب من خلال المشاركة في تطوير ومراجعة المحتوى التعليمي المتعلق بثقافتهم وتراثهم.
ثقافة بني عدي تلقى الضوء على "التعلم الاليكتروني" ثقافة بني عدي تلقى الضوء على "التعلم الاليكتروني"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب التعلم الالکترونی الضوء على
إقرأ أيضاً:
لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.