شيعت الجماهير الفلسطينية اليوم السبت 23 سبتمبر 2023، جثمان الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله ، بعد احتجاز جثمانه منذ شهرين ونصف. 

وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، جثمان الشهيد بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاما) من قرية شقبا غرب رام الله. 

وقالت الشؤون المدنية، إن طواقمها تسلمت جثمان الشهيد قدح، وجرى نقله لمجمع فلسطين الطبي، ليوارى الثرى حسب ترتيبات عائلته وذويه.

وكان الشهيد، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، قد ارتقى في 10 تموز/ يوليو الماضي، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الجنوبي دير نظام شمال غرب رام الله.

ومنعت المواطنين وطواقم الإسعاف والهلال الأحمر من الوصول إليه، وإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، واحتجزت جثمانه منذ ذلك الحين، قبل أن تسلمه اليوم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جثمان الشهید رام الله

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب تأخّر حزب الله في تشييع نصرالله وإعلان خليفته

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": ما برح "حزب الله" منذ اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله، يعتصم بمبدأ الاستغراق في الغموض، ولا يفصح عن مستقبل وضعه الداخلي من جهة، ولا يميط اللثام عن توجهاته المستقبلية من جهة أخرى، حتى إن ثمة من يتهمه بأنه ترك قاعدته المصدومة في حال إرباك. ومن يومها غابت عن تلك القاعدة أي معلومات تتصل بأمرين يكتسبان صفة الإلحاح:
- مصير جثمان السيد نصرالله.
- من يكون خليفته في رأس الهرم القيادي للحزب؟
حيال الأمرين، قيل ابتداء إن ثمة رأيين يعتملان داخل القيادة، أولهما ينادي بنقل الجثمان إلى مقبرة السلام في النجف ليوارى إلى جوار الإمام علي، أو إلى كربلاء ليدفن قرب ضريح الإمام الحسين.
وينطلق أصحاب هذا الرأي من خلفيتين، الأولى أن السيد نصرالله أوصى بأن يكون مثواه الأخير في العراق، والوصية عند الشيعة مقدسة وواجبة التنفيذ مهما كلف الأمر. والثانية أن الظروف الحالية المعروفة الناجمة عن استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية والجنوب تجعل من الصعوبة بمكان ضمان تشييع لائق للجثمان، علما أنه لا يمكن في أي حال إقامة جنازة متواضعة لرجل بمكانة نصرالله، وليس متاحا في المقابل تنظيم تشييع حاشد له.
وإذا كان الحزب ما زال يأخذ وقته لكي يحسم أمر دفن سيده ورمزه الأبرز، وصانع المكانة الكبرى له منذ تسلم قيادته، فإن ثمة معلومات تتحدث عن أن نهج الاستغراق في الغموض الذي يمارسه الحزب حيال دفن جثمان سيده ينطبق أيضا على تسمية خليفة له.
المعلوم أن بعض المتابعين اعتبروا فور نعي نصرالله أن المسالة محسومة، مشيرين إلى أن خليفته الشرعي هو ابن خالته السيد هاشم صفي الدين الذي يشغل منذ أكثر من ثلاثة عقود المنصب الثاني في الحزب، أي رئيس المجلس التنفيذي. فضلا عن ذلك، كان للرجل المعروف بشدته وسلوكه الصارم حضور منبريّ لافت.
بناء عليه، كان الجميع منتظرا المناداة العاجلة بمبايعة السيد صفي الدين بالولاية على قيادة الحزب قبيل دفن نصرالله، ولكن ما حصل أن كلا الأمرين المنتظرين تأجل تحقيقهما. وما زاد في عتمة المشهد وغموضه أن قيادة الحزب لم تقدم تفسيرا مقنعا يبدد الغموض ويقطع دابر التكهنات، لهذين التأجيلين. وواقع الحال هذا دفع المتابعين إلى استنتاج ان الحزب قرر العودة مجددا إلى شرنقة الغموض.

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تتقصّى تشييع ودفن جثمان نصر الله ونائب لبناني يكشف التفاصيل
  • بغداد اليوم تتقصّى تشييع ودفن جثمان نصر الله ونائب لبناني يكشف التفاصيل - عاجل
  • مصدر مقرب من حزب الله يعلق على أنباء دفن نصر الله في مكان سري
  • مصدر ينفي دفن الشهيد نصر الله كـوديعة: لم يُتّخذ أي قرار بهذا الخصوص
  • كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة قبل تشييع جثمان حسن نصر الله
  • لهذه الأسباب تأخّر حزب الله في تشييع نصرالله وإعلان خليفته
  • بالفيديو.. باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان
  • تشييع جثمان الشهيد ضياء دويكات في نابلس
  • بالفيديو.. مقتل 14 إسرائيليا في اشتباكات مع "حزب الله"