كيف يستخدم العلاج بالتبريد في العديد من الأمراض (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ الصدر والمناظير ورئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إنّ العلاج بالتبريد ليس مقتصراً فقط لعلاج أورام الرئتين ويستخدم في العديد من الأمراض، مثل الأمراض الجلدية وأمراض الكلى والكبد والإصابات المناعية، بالإضافة إلى التخصيص وأصبح هناك أجهزة للتبريد تقلل الدهون.
تعرف على أثر الصدقة في دفع الضيق وانشراح الصدر "نهضة النيروز" في كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر الجمعية الدولية العالمية للتبريدوأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الجمعية الدولية العالمية للتبريد لا تشمل أمراض الصدر فقط، ولكن كل المهتمين من الأطباء باستخدام علاج التبريد في كل المجالات".
وتابع: “هناك نوعان من الأورام، حميدة مثل الأكياس الدهنية أو الأورام الخبيثة، ونسبة الشفاء من الأورام الحميدة 100% بالتبريد حيث نجمد الورم ونزيله تماما، لكن بالنسبة إلى الأورام الخبيثة، فإننا نجري جراحات على المريض إذا تم اكتشافها في البداية، مثل إزالة فص من الرئة أو إزالة الرئة كاملة”.
وواصل: "في حالة إذا كان المريض في مرحلة متقدمة من المرض ولا يمكن إجراء الجراحة له، فإن العلاج بالتبريد يكون ناجعا، حيث نجمد الورم الخبيث ونقلل انتشاره، وإذا حدث سد في الشعب الهوائية أو انكماش في جزء أو كل الرئة فإنه يتم فتح المسارات الهوائية ويتنفس المريض جيدا ويقل البصق الدموي والالتهابات الرئوية، ولدينا الكثير من الحالات التي تحسنت كثيرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المناعة أمراض الكلى
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الوضع في غزّة يتدهور بشكل مأساوي.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب
أكد الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور وبشكل مأساوي، لافتا إلى أن هذا الأمر كان متوقعا وناتج لما سبق التحذير منه.
وفي كلمة له في جلسة لمجلس الأمن حول المجاعة في شمال غزة، قال بن جامع إن “المجاعة تنتشر اليوم بين الفلسطينيين الذين عانوا الأمرين، بينما تبقى الأسرة الدولية عاجزة عن وضع حد للقمع الذي تمارسه قوات جيش الاحتلال.”
كما ذكّر السفير بن جامع بتصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حينما قال إن “العدوان الصهيوني يكشف وبشكل واضح إخفاق المجتمع الدولي في تطبيق القواعد المعتمدة على الصعيد الدولي.”
وأكد ذات المتحدث أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة ليس صدفة ولكنه نتيجة حرمان مقصود تفرضه القوة القائمة بالاحتلال، مبرزا أن التقارير المخيفة تؤكد على هذا الحرمان والوضع الخطير الذي يعيشه الفلسطينيون وخاصة في شمال غزة.
وأضاف ممثل الجزائر بالأمم المتحدة أن الفلسطينين يموتون من التجويع ومن المجاعة حرفيا، لافتا إلى أن ذلك يشكل استخداما واضحا للتجويع كوسيلة حرب ويشكل ذلك وسيلة حرب.
وتابع بن جامع، أنه لا يمكن للكلمات اليوم أن تعكس المآسي والفظائع التي يعاني منها المدنيون في غـزة وخاصة في شمال القطاع. مضيفا أن النية الكامنة وراء هذه السياسات باتت واضحة وضوح الشمس والهدف هو إفراغ شمال غزة من سكانه.
وختم عمار بن جامع كلمته، بالاشارة إلى أنه بالرغم من النداءات المتكررة من المجتمع الدولي والقرارات التي اعتمدها هذا المجلس وبالرغم من الآليات الأممية المعمول بها، لم تتمكن إلا 37 شاحنة من الدخول إلى غزة يوميا في شهر أكتوبر، وعددها كان يتخطى 500 شاحنة العام الماضي.