بعد ترشيح عمل فلسطيني.. الدول العربية على طريق أوسكار بـ6 أفلام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تواصل الدول العربية ترشيحات أفلامها لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في النسخة 96 من حفل توزيع الجوائز الشهير المقام عام 2024، وكانت فلسطين أحدث الدول التي انضمت إلى القائمة بعد ترشيح فيلم «باي باي طبريا» للمخرجة لينا سويلم، وجاء ذلك بعد عرض الفيلم في الدورة الـ 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي.
تفاصيل فيلم «باي باي طبريا»وتخوض المخرجة لينا سويلم من خلال فيلمها الوثائقي «باي باي طبريا» رحلة في هويتها وجذورها، وتدور أحداثه حول «هيام عباس» التي تغادر قريتها الفلسطينية لتحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة، تاركة ورائها والدتها وجدتها وأخواتها، وبعد 30 عاما تعود «هيام» إلى قريتها مع ابنتها لينا سليم التي تستكشاف خيارات والدتها وتأثيرها على الأسرة.
ويجمع الفيلم ما بين الماضي والحاضر، بين صور من اليوم ولقطات أرشيفية عائلية من التسعينياتلأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات اللاتي يحافظن على تاريخهن وإرثهن حيًا من خلال قوة الروابط، على الرغم من المنفى والألم.
6 أفلام عربية مرشحة لـ أوسكار أفضل فيلم دولي 2024وتتسع قائمة الأفلام العربية المرشحة لـ أوسكار أفضل فيلم دولي لتشمل «باي باي طبريا» إخراج لينا سوسلم (فلسطين)، و«بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية (تونس)، و«كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير (المغرب)، و«فوي! فوي! فوي!» للمخرج عمر هلال (مصر)، و«المرهقون» إخراج عمر جمال (اليمن)، إضافة إلى «جنائن معلقة» إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق)، ومن المتوقع أن تنضم الأردن إلى القائمة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيحات أوسكار أوسكار أفضل فيلم دولي أوسكار
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار اليماحي إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول.