رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية: دبابات أبرامز لن تصمد طويلا في الجبهة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال كيريل بودانوف رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع موقع Warzone، إن دبابات أبرامز الأمريكية، التي تنتظرها كييف بلهفة "لن تصمد طويلا" في الجبهة.
وأضاف بودانوف: "دبابات أبرامز هذه، يجب أن تستخدم في عمليات متخصصة للغاية ومعدة جيدا، لأنه إذا تم استخدامها على الخطوط الأمامية وضمن المعارك التقليدية المعتادة، فلن تصمد لفترة طويلة في ساحة المعركة".
في الوقت نفسه، أشار رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية إلى أن صواريخ ATACMS بعيدة المدى التي تتوقعها القيادة الأوكرانية "لن تغير الوضع" على الجبهة.
ويرى بودانوف، أنه يجب على واشنطن توريد مئات القطع من هذه الأسلحة لكي تتمكن القوات الأوكرانية من تحقيق نتائج إيجابية.
وأقر بودانوف بالمزايا الواضحة التي يتمتع بها الجيش الروسي، مشيرا إلى أن محاربة الطائرات الحربية الروسية بأنظمة الدفاع الجوي "مكلفة للغاية وغير فعالة".
في يوم 21 سبتمبر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن دبابات "أبرامز" ستصل أوكرانيا الأسبوع المقبل.
وقال بايدن خلال اللقاء مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض: "لقد وافقت على دفعة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي ستشمل المدفعية والذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات. وفي الأسبوع المقبل سيتم تسليم أولى دبابات "أبرامز" الأمريكية إلى أوكرانيا".
ولا تشمل الحزمة صواريخ "أتاكمس" الأمريكية بعيدة المدى التي طالبت بها كييف مرارا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن طائرات حربية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم