تحركات جادة لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن وإلغاء فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن مباحثات جادة بدعم دولي، لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن، وتوحيد العملة المحلية، مما سيؤدي إلى تلاشي فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات.
وأوضحت المصادر أن المباحثات التي جرت برعاية سلطنة عمان منذ نحو عام تركزت بدرجة رئيسية في تضييق هوة الانقسام المالي بين طرفي الصراع في اليمن، بما يؤدي إلى إعادة توحيد المؤسسات المالية وصرف رواتب الموظفين المدنيين، حسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد".
وأشارت المصادر إلى أن جولات مكوكية بين مسقط وصنعاء، تخللت هذه المفاوضات، قبل أن تحقق الوساطة العمانية نقله نوعية في الجهود المبذولة لإيقاف الحرب بوصول الوفد العماني الوسيط في المفاوضات مع مسؤولين وقيادات من الحوثيين لأول مرة إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الخميس الماضي.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مسؤولة، قولها إن البنك الدولي أبدى استعداده للمساعدة في لعب دور مهم في تعزيز التنسيق والتشجيع على تبني أفضل الممارسات من قبل البنكين المركزيين.
اقرأ أيضاً الحوثي في الرياض… دلالات وأبعاد تحسن أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية ضغوط جديدة على الحكومة الشرعية لصالح مليشيا الحوثي محلل عسكري يكشف عن ”مفاجآت” لدى الجيش وقوات الشرعية ويتحدث عن محافظة ستقلب الطاولة على الحوثيين بعد العرض العسكري الموت لمن يبحث عن الطعام والشراب.. لافتة عريضة رفعها الحوثيون في الشوارع تثير غضب وسخرية واسعة عيدروس الزبيدي يعلنها صراحة: سنتفاوض مع الحوثيين على الانفصال الكشف عن ما تبقى من الطائرات الحربية القادرة على العمل لدى المليشيا ومدى فعالياتها ؟ الأسباب التي أدت إلى وصول الحوثيين إلى السلطة والانقلاب في 21 سبتمبر 2014م (تحليل ) شاهد .. امرأة تتسبب بمقتل وإصابة أربعة من أقارب اللواء مهدي مقوله وسط العاصمة صنعاء (فيديو) تسريب وثيقة سرية تكشف جريمة جديدة بحق الأطفال المصابين بالسرطان بمستشفى الكويت بصنعاء يرتكبها الوزير ”المتوكل” خبير عسكري سعودي يكشف معلومات تفصيلية عن الصواريخ والطائرات المسيرة في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء ”شاهد”وأضافت أن خبراء المؤسسة المالية الدولية يقترحون ضرورة استمرار شركاء اليمن في التنمية بتقديم الدعم مع الحذر من مخاطر ترسيخ انقسام المؤسسات العامة.
وتشهد العملة اليمنية، انقسامًا حادًا نتيجة إنشاء قطاعين مصرفيين، ما تسبب في تباين سعرها بين مناطق سيطرة الشرعية ومناطق نفوذ مليشيا الحوثي بشكل كبير، كما ارتفعت عمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء بنسبة تجاوزت 100 %.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.