بالصور: أبو شمالة: التيار الإصلاحي بغزة أنجز المرحلة الأولى من انتخاباته الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ماجد أبو شمالة، اليوم السبت 23 سبتمبر 2023، في بيان صحفي، أن التيار الإصلاحي في قطاع غزة أنجز المرحلة الأولى من انتخاباته الداخلية.
فيما يلي نص البيان كما وصل سوا:
أبوشمالة: تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقطاع غزة أنجز المرحلة الأولى من انتخاباته الداخلية
وجه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ماجد أبو شمالة، التحية لأبناء وكوادر ومناصري التيار على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات التي يخوضها للمرة الثانية.
وقال أبو شمالة في تصريح صحفي: "هذا الإنجاز هو تجسيد للثقافة الديمقراطية الإيجابية بين صفوف أبناء التيار في اختيار الرجل المناسب الذي يقودهم ويمثلهم على رأسه الأخ محمد دحلان رئيس التيار، والأخ سمير المشهراوي، وتأكيداً على أن الممارسة الديمقراطية هي المسار الصحيح الذي يجب أن يحتكم إليه الشعب الفلسطيني في كافة مؤسساته".
وأضاف أبو شمالة، قيادة التيار تسعى لترسيخ الثقافة الديمقراطية في الوعي الجمعي لأبناء التيار، والتصدي لكافة الممارسات التي تتنافى مع هذه الرؤية الاستراتيجية.
وأشار أبو شمالة إلى أن غياب الثقافة الديمقراطية يتحمل مسؤوليته قيادة الشعب الفلسطيني التي تحرمه من هذا الحق، داعياً الرئيس محمود عباس لحسم الأمر وإصدار مرسوم بإجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وشدد أبو شمالة، تيار الإصلاح الديمقراطي يكاد يكون الحالة الوطنية الفلسطينية الأكثر إدراكاً لغاياته، و الأكثر وضوحاً مع شعبنا، فهو يمتلك بوصلة لم تنحرف، ومقصده و غايته حركة فتح وعزها والحفاظ على ارثها ومستقبلها.
واختتم أبو شمالة، التيار ماضٍ في تعزيز المبادئ التي تربينا عليها، وماضٍ في بناء التيار وتعزيز قواعده كذخيرة لحركة فتح والحفاظ على هويتها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من
إقرأ أيضاً:
هل تُمدد المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التقى مع المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع وُصف بأنه بداية للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات في منتصف المرحلة الأولى الحالية من الصفقة، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة.
وكشفت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "المشي على الحبل المشدود.. أهداف نتانياهو في واشنطن"، أن أحد الخيارات الرئيسية على الطاولة الآن، هو تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح ثلاث إلى أربع رهائن إسرائيليين كل أسبوع، بينما تطلق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار.4 نماذج محتملة لحكم غزة https://t.co/S7QPL72GUr pic.twitter.com/525zbX4r1c
— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025تغيير آلية الوساطة
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تأتي هذه المحادثات والاجتماعات في الوقت الذي يتم فيه إجراء تغييرات على آلية الوساطة بين الطرفين، حيث أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن محادثات صفقة الرهائن ستُجرى بطريقة مختلفة تماماً عما رأيناه حتى الآن، حيث ستتم العودة إلى "الدبلوماسية المكوكية، التي تنص على أن ويتكوف سيتحدث مع الإسرائيليين والمصريين والقطريين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلية ليست وحدها هي التي ستتغير، بل إن الأفراد في الفريق الإسرائيلي الذين سيقودون المفاوضات سيتغيرون أيضاً، علماً أنه حتى الآن، كان الوفد برئاسة رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، ورئيس الشاباك رونين بارك، واللواء المتقاعد نتسان ألون، ولكن في المستقبل، سيتولى نتانياهو نفسه ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي تربطه علاقات وثيقة بإدارة ترامب، زمام الأمور في المفاوضات.
محادثات دبلوماسية
وتقول الصحيفة، إن الطريقة التي أوضح بها مكتب رئيس الوزراء التغيير، هي أن محادثات المرحلة الثانية ستكون ذات طبيعة دبلوماسية أكثر، وتتعلق باستمرار أو انتهاء الحرب في غزة، وطبيعة اليوم التالي في القطاع، وكلها أمور من شأنها أن تؤثر على خطوة تطبيع مُحتملة في المنطقة، وأن هذه المحادثات بالذات ستحتاج إلى التعامل معها من قبل المستوى الدبلوماسي وليس المستوى العسكري.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن المنتقدين يلاحظون أن قرار نتانياهو بـ"الاستيلاء والسيطرة" على المفاوضات، قد يعرض المرحلة الثانية للخطر، وقد يؤثر حتى على المرحلة الحالية، لأن القرارات التي سيتم اتخاذها ستكون "سياسية".
غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp
— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025اجتماع ترامب ونتانياهو
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي، التي قال فيها: "ليس لدي أي ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد"، وذلك قبل اجتماعه مع نتانياهو اليوم"، مشيرة إلى أن هذه هي بالضبط الكلمات التي يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي في سماعها خلال الاجتماع، وذلك لأن إعلان ترامب الذي ينص على أن الحرب "لن تستأنف" سيجعل الأمر أكثر صعوبة على العناصر اليمينية المتطرفة داخل ائتلاف نتانياهو الذين أعلنوا أن عدم استئناف القتال هو خطهم الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن نتانياهو يعلم جيداً أن هذا الاجتماع حاسم، ولذلك يرغب المسؤولون الإسرائيليون في التوصل إلى إجماع مع ترامب بشأن المحادثات ومسألة استئناف القتال. كما نقلت عن مصدر دبلوماسي أن "ترامب لا يحب الأفكار المعقدة لتحقيق الأهداف، وستحتاج إسرائيل إلى إقناع الرئيس بأن هناك طريقة للإفراج عن المزيد من الرهائن دون إنهاء الحرب، وهذا هو الهدف الرئيسي لنتانياهو".