بارتفاع 18% .. تداول 415 مليون برميل من النفط الخام العماني ببورصة دبي للطاقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي - العُمانية
ارتفعت أحجام التسليم الفعلي لخام نفط عُمان ببورصة دبي للطاقة في نهاية النصف الأول من عام 2023م بنسبة 18 بالمائة، فيما شهدت أحجام التداول للخام نموًّا ملحوظًا بلغ 15 بالمائة.
وأوضح رائد بن خليفة السلامي مدير عام بورصة دبي أنَّ عقد خام نفط عُمان الآجل مستمرًا في جذب عدد كبير من المتداولين من حول العالم، ما يؤكد على مكانة العقد وأهميته في أسواق النفط العالمية كأداة مثالية للتحوط وإدارة المخاطر المالية.
وقال السلامي إنَّ أحجام التداول لشهر التسليم ارتفعت من 361 مليون برميل في النصف الأول من العام 2022 إلى 415 مليون برميل خلال الفترة نفسها من العام الحالي، وبلغت أحجام التداول 106 ملايين برميل من شهر مارس وصولًا إلى أغسطس 2023 مقارنةً بـ 90 مليون برميل عن الفترة نفسها من العام السابق.
وأضاف السلامي أنَّ النصف الأول من العام الحالي اتسم بالإيجابية على مختلف الأصعدة؛ وذلك بسبب التزام البورصة المستمر بالشفافية وتقديم منصة تداول متكاملة وآمنة، مؤكدًا حرص البورصة على تزويد المتداولين بالأدوات التي تمكنهم من إدارة المخاطر المالية في أسواق النفط والتي تتسم بالتقلبات والتذبذبات اليومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون برمیل من العام
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.