شاركت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب-الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، في افتتاح الدورة السابعة من ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"، تحت شعار "الحياة حلوة" ، والتي تقام برعاية فخامة رئيس الجمهورية، و بالتعاون مع مؤسسة ( أولادنا)  ووزارات الثقافة والتضامن والسياحة والآثار  ، حيث تقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى ، خلال الفترة من ٢١- ٣٠ الجاري .

ويشارك في الفعاليات ٤٢ دولة عربية وأجنبية تضم ( مصر، الصين، روسيا، كينيا، الولايات المتحدة ،بوركينافاسو ، اليونان، بولندا، البرازيل ، الجزائر، الكاميرون ، زيمبابوى، الكونغو ، المغرب ، جنوب أفريقيا ، غانا ، إيطاليا ، مالاوى، تونس ، الهند ، أوكرانيا، ألمانيا، الأردن، السودان، سيريلانكا ، بوتسوانا ، سلوفينيا، الفلبين ، المكسيك ، ماليزيا، بيلاروسيا، سوريا، السعودية، لبنان، الإمارات، ليبيا، أسيتونيا،  نيجيريا، اليمن ، فلسطين) .

وتتضمن الفعاليات عروضا فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة منها دار الأوبرا المصرية ، ساحة مسرح الهناجر، سينما الحضارة، حديقة الأزهر، متحف القوات الجوية ، كلية الفنون الجميلة ، شارع المعز ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، العاصمة الإدارية الجديدة، ميدان الألفى، مستشفى سرطان الأطفال، مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ومختلف المراكز الثقافية التابعة لسفارات الدول المشاركة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية

أكد أكاديميون أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يجسد التزام القيادة الحكيمة بتطوير منظومة التعليم وتمكين الشباب من امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تمثل استثماراً استراتيجياً في القدرات البشرية، وتعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار النوعي.

وقال مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أستاذ جامعي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور عيسى صالح الحمادي أن "رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كانت تنطوي على الطموح في قيادة المستقبل وتقديم الخير للبشرية، وكان التعليم في مقدمة أولوياته كأداة أساسية لتحقيق النهضة والتطور".

تمكين الشباب

وأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كرس تلك الرؤية عبر إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، بهدف تمكين الشباب القادة في الإمارات والعالم من إيجاد حلول للتحديات العالمية الملحة. 

دعم الإبداع والابتكار 

وقال: "المؤسسة ستعزز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي، عبر دعم العقول المبدعة وتطوير الأبحاث والاختراعات، وتحسين التنافسية الدولية. كما تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة، ما يساهم في تأسيس صناعات وشركات قائمة على الابتكار، ترسخ مكانة الدولة كمصدر رئيسي للحلول المستقبلية وخدمة البشرية".

رؤية طموحة 

وأوضحت، الأستاذ المشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية، بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي أن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم يعكس الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل من خلال التعليم والبحث والابتكار".

تطوير مهارات القيادة

وأكدت أن المبادرة الخلّاقة ستساهم في تطوير مهارات القيادة والإبداع، مما يمكّن الأجيال القادمة من التعامل مع التحديات العالمية بحلول مستدامة".
وقالت: "تأتي هذه المؤسسة لتواكب التطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم الريادة والابتكار. كما أنها تمثل استثماراً طويل الأمد في العقول الشابة، حيث تمنحهم الأدوات والموارد اللازمة للمساهمة بفعالية في تنمية المجتمعات وصناعة المستقبل". 

تعليم نوعي

بدورها، أكدت أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، الدكتورة نوال النقبي، أن أهمية إطلاق مؤسسة زايد للتعليم تزامناً مع عام المجتمع تتجلى في تعزيز التعليم النوعي، وبناء قادة المستقبل المبدعين، ومن المتوقع أن تساهم المؤسسة في إثراء المشهد الأكاديمي، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وبرامج تدريبية تواكب احتياجات العصر، مما يمنح الشباب الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة. 
وقالت: "مؤسسة زايد للتعليم، تعكس رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المنبثقة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في جعل التعليم وتمكين الأجيال ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".

تعليم مستدام

 من جانبه، أشار أستاذ اللغة العربية، بجامعة خورفكان، الدكتور مصطفى محمد أبوالنور، إلى أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم، سيعزز من تمكين القادة الشباب وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وإلى إحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي عبر تقديم برامج تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. وأكد أن المؤسسة ستسهم في إرساء نموذج تعليمي مستدام ومبتكر.

مقالات مشابهة

  • إبادة فلسطين والمقاومة الثقافية والأكاديمية
  • غرفة عمليات داخل وزارة الرياضة لمتابعة استعدادات إجازة عيد الفطر.. صبحي يوجه المديريات بالمحافظات لفتح مراكز الشباب بالمجان أمام الجمهور
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية
  • وزارة الرياضة: مصر توافق رسميًا على استضافة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم
  • الإسكندرية.. تكثيف جهود دعم ورعاية ذوي القدرات الخاصة
  • وكيل وزارة شباب شمال سيناء يشهد الإفطار الجماعي مع ذوي القدرات الخاصة
  • مركز شباب المساعيد بالعريش يشارك في فعاليات الدورة الرمضانية للياقة التنافسية
  • بورسعيد تُعزز ثقافة التطوع بين الشباب بدورة تدريبية متخصصة